أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري اليوم الأحد، بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة الفقر (تحت شعار اليوم العالمي لمكافحة الفقرالمدقع)، والذي يحتفل به يوم 17 أكتوبر من كل عام.
ووفقا للبيان الصحفى ، تستخرج مؤشرات الفقر من نتائج بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك التي تجريها أجهزة الاحصاءات الوطنية بكل دول العالم وتختلف دورية تنفيذ هذا البحث من دولة لأخرى، ومعظمها تجريه كل خمس سنوات أما في مصر فيجرى كل سنتين اعتباراً من عام 2008 ونفذ آخر بحث عام 2015.
وقد عرف الجهاز المفاهيم المختلفة للفقر والتى تتمثل فى الفقر المدقع الذى يعني الفقر الغذائي أي عدم قدرة الفرد أو الأسرة على توفير الاحتياجات الغذائية الأساسية.
وأضاف أن الفقر المادى يعنى عدم قدرة الفرد أو الأسرة على توفير احتياجاتهم الأساسية الغذائية، وغير الغذائية المتمثلة في (المأكل ، المسكن ، الملبس ، الصحة ، التعليم ، المواصلات ، الاتصالات) ويعرف أيضاً بأنه الفقر الوطني.
أما قيمة خط الفقر المادي (الوطنى) هى تكلفة الحصول على السلع والخدمات الأساسية للفرد / الأسرة.
وأشار إلى أن نسبة الفقراء (السكان تحت خط الفقر) تطورت على مستوى إجمالى الجمهورية فى الفترة من 1999/2000 حتى 2015 ، إذ زادت النسبة من 16.7% عام 1999/2000 إلى 21.6% عام 2008/2009 إلى 25.2% عام 2010/2011 ثم 27.8% عام 2015.
كما تطورت نسبة الفقر المدقع 1999/2000-2015 ، وشهدت الفترة من 1999/2000 حتى 2008/2009 زيادة في نسبة الفقر المدقع وانخفضت هذه النسبة فى عام 2010/2011 ، واستمرت فى الانخفاض فى عام 2012/2013،و لكن عاودت الارتفاع في عام 2015 لتصل إلى 5.3% من السكان.
وأرجع الجهاز ذلك الى ارتفاع أسعار السلع الغذائية ، مؤكداً أن 322 جنيهــاً هــو متوسط قيمة خــط الفقر المدقع للفرد في الشهر عام 2015 ، أما 482 جنيهــاً فهو متوسط قيمة خــط الفقــر الكلى للفرد في الشهر عام 2015.