أظهرت إحصائية رسمية، أن إجمالي المرافقين للعمالة الوافدة في السعودية بلغ 2,221,551 مرافق من الذكور والإناث، موجودين مع 11,119,370 عامل وافد (أجنبي) يعملون في القطاع الخاص.
وبذلك تصل الرسوم المتوقعة على المرافقين خلال العام الأول من تطبيقها، اعتبارا من مطلع يوليو 2017 حتى نهاية يونيو 2018، نحو 2٫66 مليار ريال، إذ تصل الرسوم على المرافق الواحد خلال السنة الأولى 100 ريال شهريا.
بعد فرض الضريبة في السعودية..مدخنون يلجؤون إلى السجائر الرخيصة
وبحسب بيانات للهيئة العامة للإحصاء فإن نحو 1.69 مليون مرافق يتراوح أعمارهم بين 20 إلى 64 عاما، في حين يبلغ عدد المرافقين الذين تقل أعمارهم عن 20 عاما فأقل نحو 492 ألف مرافق، فيما لا يتجاوز عدد المرافقين الذين تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر 39.71 ألف نسمة.
وبدأت السعودية السبت الماضي تطبيق المرحلة الأولى من الرسوم على المرافقين والمرافقات للعمالة الوافدة، وذلك بواقع 100 ريال كرسم شهري للفرد الواحد، على أن ترتفع هذه الرسوم إلى 200 ريال بدءا من 1 يوليو 2018، وتزداد إلى 300 ريال شهريا في 2019، في حين تصل إلى 400 ريال شهريا في 2020.
ويأتي تطبيق هذه الرسوم، تنفيذا لبرنامج التوازن المالي أحد برامج رؤية المملكة 2030، الذي يشتمل أيضا على فرض مقابل مالي على كل عامل وافد يزيد على عدد العاملين السعوديين، ليكون دافعاً إضافياً للشركات لتوظيف أكبر عدد من المواطنين.
الإمارات تحتل المرتبة الخامسة في مؤشر "أيه تي كيرني" لتنمية التجزئة العالمية
وفي عام 2018، ينتظر أن تطبق رسوم على الأعداد الفائضة عن أعداد العمالة السعودية في كل قطاع بواقع 400 ريال شهرياً عن كل عامل وافد، فيما ستدفع العمالة الأقل من أعداد العمالة السعودية 300 ريال شهرياً. وفي 2019، ينتظر أن تتم زيادة المقابل المالي للعمالة الوافدة في القطاعات ذات الأعداد الأقل من السعوديين إلى 500 ريال شهرياً، وفي القطاعات ذات الأعداد الأعلى من السعوديين إلى 600 ريال شهرياً. وفي عام 2020، سيتم تحصيل 800 ريال على الأعداد الفائضة من العمالة الوافدة عن أعداد العمالة السعودية، فيما سيكون المقابل 700 ريال، على العمالة الأقل من أعداد العمالة السعودية في القطاع نفسه.