خطة سعودية لحل مشكلة تعثر المشاريع

خطة سعودية لحل مشكلة تعثر المشاريع

أعلنت هيئة المقاولين السعوديين أنها أعدَّت مقترحات لحل مشكلة تعثّر المشاريع في المملكة العربية السعودية وأنها تعمل لتحقيق شفافية أكبر لشركات المقاولات المحلية.

وبحسب "إرم نيوز" قال رئيس الهيئة أسامة العفالق، إن هناك الكثير من المشاريع المتعثرة في السعودية وذلك لأسباب كثيرة، مؤكداً أن هذه المشكلة طويلة الأمد وهي أحد الأسباب الرئيسة لإنشاء الهيئة.

وأضاف “يوجد الكثير من المشاريع المتعثرة او المتأخرة والأسباب متعددة ومعقدة جدًّا… وهي موجودة حتى في زمن التوسع في الصرف في المملكة (…) وتعثر المشاريع له أسباب كثيرة، ويمكن تلخيص الإجابة بأن قطاع المقاولات متشعب وفيه الكثير من الشركاء ولا يمكن أن يتم إلا بتنظيم القطاع.”

السعودية تعفي المستوردين من رسوم التخزين في أربع حالات... ما هي؟

وتابع” تنظيم القطاع هو ضبط مدخلات ومخرجات القطاع وبالتالي إذا كان هناك مشروع مدروس بشكل صحيح من ناحية هندسية وآلية واضحة ورقابة كاملة، فالأغلب بأنه سوف ينتهي بنجاح المشروع دون تعثره، والآن مع وجود البرنامج الوطني لدعم إدارة المشروعات والتشغيل والصيانة في الجهات العامة سوف يتم حل كثير من المشاكل الخاصة بالتعثر، وذلك بوضع الأسس الأفضل لإدارة المشاريع.”

وكشف العفالق أن الهيئة التي أسست العام الماضي بدعم من الحكومة بهدف تنظيم قطاع المقاولات اقترحت أن تكون هناك آلية لعمل منظومة تتكون من متخصصين في إدارة المشاريع مع متخصصين ماليين لدراسة كل مشروع على حدة، ووضع مقترحات لحل مشكلة التعثر على أساس أن بعضها يحتاج إلى تمويل أو دعم للمقاول.

وأوضح أن تلك الوحدة يمكن أن تضع لكل مشروع من هذه المشاريع خريطة طريق حقيقية وتحدد ما إذا كان المقاول هو الأنسب لإتمام المشروع، وكيفية سحب المشاريع إن لزم الأمر، مشيرًا إلى أنه لكل مشروع تعقيداته الخاصة والتي يجب أن تدرس على حدة؛ ليتم الانتهاء من هذه المشاريع والاستفادة منها على أكمل وجه.

ولم يحدد العفالق عدد المشاريع المتعثرة في أكبر اقتصاد عربي، إلا أن تقريرًا حكوميًّا صدر أخيرًا أشار إلى وجود ما يقارب من 2000 مشروع متعثر و600 مشروع متأخر لأسباب عديدة بما فيها ضآلة موارد المقاول وسوء الإدارة وغياب الإشراف الحكومي.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد