تعتبر الأمراض السرطانية من أكثر الأمراض التي تخيف الأفراد نظرًا لخطورتها، حدتها وتأثيراتها على صحة الإنسان من جهة وعلى محيطه من جهة أخرى. ومن هذه الأمراض التي بدأت تفتك بجسم الإنسان، سرطان القولون الذي يجهل عدد كبير أعراضه وخلفياته. مع العلم بأنّ إدراك أعراض هذا السرطان منذ بدايته قد ينقذ حياتك عبر علاجه والشفاء منه.
تعريف سرطان القولون
نبدأ بتعريف القولون بأنه القسم الأخير في الأمعاء الغليظة في الجهاز الهضمي وبالتالي سرطان القولون هو الورم الذي يصيب هذا الجزء من الجسم. في كثير من الحالات ينشأ هذا النوع من السرطان على شكل كتل صغيرة حميدة لتتحول بعدها الخلايا الحميدة إلى خلايا سرطانية في القولون.
اعراض سرطان القولون
في أغلب الأحيان هذه الخلايا الصغيرة لا تترافق أو تترافق بعدد قليل من الأعراض والعلامات. ومن الأعراض التي يمكن ان تساعدك على إدراك المرض في بداياته، فهي تترجم على الشكل التالي:
- آثار دماء في البراز(لوم فاتح او قاتم).
- نزيف المستقيم(فتحة الشّرج).
- إضطرابات في المعدة أو حركة الأمعاء كالإسهال والإمساك.
- شعور متواصل بأن الأمعاء تمتلئ بالبراز.
تعرّف على أسباب إنخفاض ضغط الدم
- أوجاع متواصلة في البطن، تشنجات وتقلصات بالإضافة إلى غازات الأمعاء.
- خسارة للوزن بطريقة سريعة وغير طبيعية.
- الشعور بالضعف والتعب رغم عدم بذل أي مجهود يذكر.
تتعدد أشكال هذا سرطان تبعًا لمراحل تطوّره وكلما تم الكشف عنه في المراحل المبكرة، ارتفعت إمكانية شفائك منه كليًا. مع الإشارة إلى أنّ أغلبية الأشخاص الذين يصابون بسرطان القولون لا تظهر عليهم أية أعراض واضحة في المراحل الأولية من المرض.
إذًا، ينصح الأطباء بمراقبة ظهور أي من هذه العوامل المذكورة، كما يؤكدون على ضرورة البدء بالخضوع لتنظير(مسح) القولون ابتداءً من الخمسين عامًا. لكن قد يختلف مدى تواتر إجراء المسح في حال وجود عوامل محفزة للمرض(خطر) كتاريخ عائلي للمرض. إستشر طبيبك عند ملاحظتك أي من هذه العوارض فالاستخفاف بها قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه... فأنت المسؤول الأول عن صحتك.