لا شك في أن ضغط الدم يعتبر أحد العلامات الحيوية الاساسية في الجسم التي يجب مراقبتها وحمايتها للحؤول دون تراجع صحة الإنسان والتأثير عليه نتيجة أي خلل في تدفق الدم.
تعريف ضغط الدم
يمكن تعريفه بأنه مقياس لقوة تدفق الدم لجدران الأوعية الدموية خلال انبساط وانقباض عضلة القلب، مع العلم بأن مدى استجابة الشرايين للتدفق يحدد مستوى هذا الضغط.
في البداية، ينتج هبوط ضغط الدم عن صعوبة أو خلل في تدفق الدم وبالتالي يؤدي إلى حرمان أعضاء الجسم من التزوّد بالأوكسيجين والمغذيات ما يساهم في ظهور عدد من المشاكل الصحية. ومن أعراضه الشعور بالدوار، الشعور بالعطش والتعب...
اسباب انخفاض ضغط الدم
وتتعدد أسباب انخفاض الدم عمومًا، إليك بعضها:
- يرتبط هبوط ضغط الدم ببعض الأمراض، كأمراض القلب والاوعية الدموية، السكري... وهنا لا يكون باستطاعة القلب العمل على تزويد الجسم بما يحتاجه من الدم، ولا على تعبئة الشرايين.
- الجفاف نتيجة عدم شرب ما يلزم من السوائل والماء.
- بعض أنواع الإصابات في الحبل الشوكي أو النخاع الشوكي تؤدي إلى حظر الأدرينالين عن الشرايين وبالتالي تبقى الشرايين واسعة ما يمنع ضخ الدم بطريقة طبيعية.
- إنخفاض ضغط الدم قد يأتي نتيجة آثار جانبية لبعض الأدوية التي يمكن أن تخفف من ضغط الدم.
- اضطرابات في الغدد الصماء كأمراض الغدة الدرقية وضعف نشاط الغدة الكظرية.
- خسارة الدم نتيجة نزيف يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم وقد يكون النزيف مرتبطًاً بأسباب خارجية(حوادث) أو بنزيف داخلي في الجهاز الهضمي مثلًا.
- يمكن للإلتهابات الميكروبية الحادة أن تؤثر في ضغط الدم وتؤدي إلى انخفاضه(التهاب الكلى، البطن، الرئة...).
- التعرض لحرارة مرتفعة جدًا كالاستحمام بماء ساخن جدًا أو التعرض لضربة شمس.
- خلل في النظام الغذائي وما ينتج عنه من نقص غذائي، كنقص فيتامين ب12 والفوليت مما يؤدي إلى نقص في إنتاج الدم ما ينتج هبوط في ضغط الدم.
- الحساسية الحادة.
إنّ انخفاض ضغط الدم بعوارضه مجتمعة يشكل خطورة على أعضاء الجسم خصوصًا والصحة عمومًا إذا لم يتم التعامل الطبي الصحيح منذ بداية ظهوره، لذا يجب الانتباه إلى هذا الموضوع من جهة نمط عيشك ومحاولة الحد من أسبابه واستشر طبيبك لحماية سلامتك وصحتك.