كشف الدكتور أوس الشمسان عميد معهد الملك عبدالله لتقنية النانو في جامعة الملك سعود، أن المعهد نشر أكثر من 350 بحثا من البحوث المتخصصة في مجالات علمية عالمية مرموقة، ونجح في تسجيل أكثر من 14 براءة اختراع و15 منتجا معرفيا "نماذج أولية".
وقال "كل ذلك تم في فترة تعد قصيرة قياسا بعمر المعاهد العالمية في هذا المجال، كونها تعد فترة تأسيس وتخطيط وتنفيذ، ولكننا اليوم بدأنا نحصد الثمار، وبتنا على القابلية للشراكات الصناعية والمساهمة الفعلية للمنتجات المعرفية.
وبحسب صحيفة الاقتصادية، قال الشمسان" اليوم نحن نحقق قفزات جيدة في هذا المجال. وتقنية النانو ستساعد على تحسين الحياة وتلامس المتطلبات المباشرة لرفاهية المواطن، التي منها توفير المياه الصالحة للشرب، وتخفيف أعباء استهلاك الطاقة، وتطوير الوسائل الطبية الحديثة من خلال إعطاء حلول غير موجودة، أو تطوير الموجود".
وشرح الشمسان آلية توظيف تقنية في الصناعة، مبينا "إن الركيزة الأساسية هي تطوير المواد والتطبيقات التي تعود بنفعها على المجتمع في كثير من المجالات نستطيع من خلالها التحكم في المادة من خلال المستوى الصغير بتوظيف خواصها بالتطبيقات المتعددة، مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة والصحة والحفاظ على البيئية".
في شأن الأبحاث يقول الدكتور الشمسان إن معهد الملك عبدالله بحثي بامتياز، إذ يهدف إلى توفير بيئة بحثية تسمح للمهتمين بتطوير الصناعات المحلية وتقديم الحلول والاستفادة القصوى من موارد البلد الطبيعية والمتجددة، وهي أهداف تتسق مع "رؤية المملكة 2030".