ارتفع إنتاج الطاقة الكهربية حول العالم بحوالي أربعة أضعاف في حوالي أربعة عقود، وذلك حسبما أوضح التقرير الإحصائي السنوي الصادر من وكالة الطاقة الدولية.
ووفقا للبيانات، لا يزال للفحم النصيب الأكبر من توليد الطاقة الكهربية حول العالم مع ارتفاع استخدامه 2.5%إلى 40.8% عام 2014 بالمقارنة مع 1973، بينما حقق الغاز الطبيعي ارتفاعا ملحوظا بحوالي الضعف خلال 41 عاما.
أما النفط فتقلصت نسبته من الربع تقريبا إلى 4.3% فقط، فيما ارتفعت نسب الطاقة النووية وكذلك نظيرتها المتجددة من الرياح والألواح الشمسية.
واستحوذت الصين على ربع الطاقة الكهربية المولدة عالميا في 2014، بينما اقتربت نسبة الولايات المتحدة من 18%.
والملاحظ في قائمة الدول العشر الأعلى إنتاجا للطاقة الكهربية وجود الهند في المركز الثالث بالقائمة بعدد سكانها الضخم الذي يتجاوز 1300 مليون نسمة، بينما تبلغ نسبة الدول الآسيوية "الصين، الهند، اليابان، وكوريا الجنوبية" حوالي الثلث من الإجمالي العالمي.
وربما يفسر ذلك تصارع كبار منتجي الوقود الأحفوري على حصص سوقية في آسيا لا سيما في الصين التي تعد ثاني أكبر اقتصاد عالمي ومحرك لدينامو الطلب على السلع الأساسية، خصوصا مع ارتفاع عدد السيارات المباعة هناك، فيما يستهلك قطاع النقل النصيب الأكبر من المنتجات البترولية المكررة.
وفيما يتعلق باستخدام النفط في توليد الكهرباء، فقد استحوذت السعودية على المركز الأول عالميا، في حين يبقى لافتا أن تكون اليابان في المركز الثاني رغم أنها مستورد صاف له.
وحلت المملكة سادسا بين دول العالم في توليد الكهرباء من الغاز الطبيعي، بينما تستحوذ الصين على حصة كبيرة من إنتاجها عن طريق الفحم، وبمعدل كبير يزيد على 42% من إجمالي الكهرباء المولدة عالميا منه.