شهد لقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مع رئيس الوزراء الياباني شنزو آبي توقيع عدد من الاتفاقيات الحكومية المشتركة بين البلدين، وكان الملك سلمان قد وصل إلى مقر رئاسة الوزراء في طوكيو عصر اليوم ضمن الزيارة التي كان قد بدأها يوم أمس.
ومن أبرز الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها مشروع مذكرة تعاون بين حكومتي البلدين حول تنفيذ الرؤية السعودية اليابانية 2030، التي ستدفع بالعلاقات الاقتصادية ما بين البلدين إلى مرحلة جديدة.
وتستهدف الرؤية السعودية اليابانية 2030 نقل العلاقة المتينة التي تقوم على الاحترام المتبادل بين البلدين، وتقتصر على التبادل التجاري في صادرات البترول واستيراد السيارات إلى شراكة استراتيجية.
وأشارت وثيقة الرؤية أن السعودية واليابان ستقومان بإطلاق المشاريع والمبادرات المشتركة في عدد من القطاعات، ومن أبرزها:
الصناعات المنافسة: سيؤسس البلدان شراكة لتطوير الثورة الصناعية الرابعة في السعودية عبر الاستفادة من التقنية اليابانية، كما ستتم دراسة جدوى تأسيس صناعة السيارات في السعودية.
الطاقة: دراسة رفع سعة التخزين النفطية المشتركة في اوكيناوا، والتعاون في اكتتاب شركة أرامكو، والتعاون في تطوير البنية التحتية للصناعات البترولية وصناعات الغاز الطبيعي، ورفع كفاءة الطاقة. إضافة لذلك تنص الوثيقة على التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، وتطوير الكوادر البشرية في مجالات الطاقة النووية.
المنشآت الصغيرة والمتوسطة: تبادل الخبرات والتعاون في وضع السياسات وبناء قدرات المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وتكوين قاعدة للتواصل بين المنشآت في البلدين، والتعاون في مجالات التنمية الاجتماعية وجهود التطوير خارج الحدود.
الاستثمار: التعاون المؤسسي لسوق الأسهم السعودية تداول مع سوق اليابان جي بي اكس.
الإعلام والترفيه: تبادل المعرفة لتطوير قطاع الترفيه في السعودية ليخدم سوق السياحة في الوطن العربي والإسلامي.
الرعاية الطبية: رفع مستوى التعاون بين القطاع الخاص للمساهمة رفع متوسط العمر المتوقع للمواطنين.