أكد مسؤول في وزارة التجارة والاستثمار السعودية ملاحقة الوزارة لمحلات "أبو ريالين" و"أبو 5 ريالات" بسبب تقليد العلامات التجارية وبيع منتجات غير مطابقة للمواصفات.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن وكيل وزارة التجارة والاستثمار لحماية المستهلك فهد الهذيلي قوله "إذا كانت محلات (أبو ريالين، وأبو 5 ريالات) تقلد العلامات التجارية للمنتجات، فيجب على المستهلك إبلاغ وزارة التجارة والاستثمار لكي تبدأ في الإجراءات، وعند ثبوت المخالفة ستطبق بحق المخالفين العقوبات النظامية وفقا لنظام العلامات التجارية".
من الأسواق القريبة من الحرمين، انطلقت أول شرارة محال التخفيضات الدائمة، والتي تعرف في السعودية بـ"أبو ريالين" ولاحقاً بمحلات أبو 5 ريالات لأصناف جديدة من السلع.
وفي العام 1999 بحي العنبرية بجوار المسجد النبوي، تم افتتاح "مُنشى للهدايا"، والذي يعد أول محل لبيع الخرداوات بنظام السعر الثابت، ومنذ ذلك التاريخ انتشرت العديد من المحال التي تبيع بهذا النظام.
ومن التمركز حول أسواق الحرمين المكي والمدني، إلى الانتشار والتوسع، حيث تزايدت محال أبو ريالين لتجوب طول المدن السعودية وعرضها، حيث تمكنت - بحسب متخصصين - من تصدر قائمة المحلات الأكثر تسوقاً وتفضيلاً لدى الأسر السعودية، واستطاعت أن تكتسح السوق وترغّب المستهلك، بسبب معروضاتها المتنوعة، خاصة التي تعنى بالنساء والأطفال.
وتوسعت محلات أبو ريالين بطريقة اقتحمت فيها "مجالات بيع" غير تخصصها، فبعد أن كانت محصورة في الخرداوات انتقلت إلى بيع الأدوات المكتبية والقرطاسية، وهو ما حدا بالتجار لتقديم مطالبات تجارية تقضي بمنع محلات أبو ريالين من بيع المستلزمات المكتبية، مستندين في ذلك إلى ضرورة أن يكون السجل التجاري متطابقاً مع نوعية النشاط التجاري المسجل فيه.