على الرغم من أنّ المتزوّجين يعرفون الكثير عن الجماع وعلى الرغم من أنّهم قد مارسوا العلاقة الحميمية مرات عدة خلال سنوات زواجهم وحتى أنّه من الممكن أن يكون قد نتج منها أولاد، إلّا أنّنا نؤكّد لك أنّ الكثيرين يجهلون بعض الحقائق عن العلاقة الجنسية. هل بإمكانك أن تحزر أيّاً منها؟
تعرّف معنا على أيّها الزوج على حقائق لا تعرفها عن الجماع:
- حيواناتك المنوية تحتوي على بروتينات تعمل على تأخير ظهور علامات التقدم في السن! نعم، إنّ هذا النوع من البروتينات يستخدم في تركيبة الكريمات المرطبة التي تهدف إلى تأخير ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
- أظهرت العديد من الدراسات أنّ الأزواج الذين يمارسون العلاقة الحميمية أكثر من مرة في الأسبوع ينعمون بمناعة أقوى من أولئك الذين لا يمارسونها ما يساعد في محاربة الجسم للعديد من الأمراض.
الم الجماع عند الرجل... 5 أسباب محتملة
- وجد أحد البحوث أنّ الرجل السمين بإمكانه ممارسة الجماع لمدة زمنية أطول من الرجل النحيف. ولكن هنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الطب يحذّر من البدانة لأنّها تؤدّي إلى أمراض القلب والعديد من الامراض الأخرى إضافة إلى صعوبة إتمام حصول الحمل عند الزوجة.
- هل تعلم أنّ الجماع قد يسبب الصداع؟ اشتكى العديد من الأشخاص من الشعور من الصداع عند بلوغ النشوة خلال العلاقة الجنسية. وعلى الرغم من أنّ الطب لا يجد تفسيراً مؤكداً لهذه الحالة إلّا أنّ بعض الأطباء يرون أنّ الألم قد يكون ناتجاُ من تقلّصات عضلات الرأس والرقبة خلال العلاقة الحميمية، أو ربما زيادة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب خلال النشوة.
- جسم الإنسان يحرق حوالى 200 سعرة حرارية عند ممارسة الجماع لحوالى نصف الساعة.
- إنّ انتعال المرأة لكعب قياس سنتمترين اثنين، يساعد في تقوية عضلات حوضها ما يساعدها على بلوغ النشوة براحة أكبر خلال العلاقة الحميمية.
- لا تنسَ ممارسة التمارين الرياضية قبل الجماع! بيّنت بعض الدراسات أنّ ممارسة التمارين لحوالى 20 دقيقة قبل العلاقة الجنسية تساعد في تعزيز الرغبة عند الزوجين.
حقائق عديدة قد تعرّفت عليها في هذا المقال، لمَ لا تشاركنا بحقائق علمية سبق واطّلعت عليها؟