على الرغم من أنّ قرار الزواج يعتمد بشكل رئيسي على الحب والاقتناع بالشريك إلّا أنّ ذلك لا يكفي للحرص على استمراريته؛ إذ هناك العديد من الحالات التي قد تزيد من الخلافات بين الزوجين وتجعل من حياتهما السعيدة واقعاً لا يطاق قد يؤدّي في نهاية المطاف إلى الطلاق. ما هي هذه الحالات التي يمكن تصنيفها ضمن لائحة "اسباب الطلاق"؟
فقدان الاحترام بين الزوجين
الحب الشديد بين الزوجين لا يعني الاستفادة من المشاعر القوية وانتقاص من كرامة الطرف الآخر ومعاملته بقلة احترام، إذ إنّ المعاملة مع الآخرين بطريقة دونية تؤدّي إلى جرح مشاعرهم حتّى وإن لم يشتكوا من ذلك ما قد يتسبب بزيادة المشاكل في وقت لاحق وبعدها الوصول إلى الطلاق.
حب التملك
من منّا لا يحب أن يشعر بالاهتمام من حبيبه؟ ولكن ما يجب أن يدركه البعضهو أنّ الاهتمام يختلف عن "الاهتمام الزائد" الذي قد يصل إلى حب التملك للآخر والتدخل في خصوصياته. إذا أصبح الشريك أحد ممتلكات الطرف الآخر فتأكّد من أنّ الزواج قد يصل إلى نهايته سريعاً.
الشريك متقلب المزاج
كم من الوقت بإمكانك تحمّل التعامل مع شخص متقلب المزاج؟ قد تعتاد على ما يزعج الشريك وتتجنّبه، ولكن إن كان الطرف الآخر متقلب المزاج ولا تعلم ما السبب وراء تبدّل مزاجه فقد يكون من الصعب جداً التعامل مع هذه الحالة لفترة طويلة.
العنف الجسدي والنفسي
لا يمكن للعنف أن يكون حلاً للمشاكل بين الزوجين بل على العكس غالباً ما يكون العنف الجسدي أو حتى النفسي من اسباب الطلاق. إذ إنّ تصرفاً كهذا يولّد حالة من عدم الأمان والخوف عند الطرف الآخر ويخطف الحب من المنزل الزوجي.
عدم الاعتراف بالخطأ وإلقاء اللوم على الغير
تحمّل مسؤولية أخطائك وتجنّب إلقاء اللوم على الآخرين أو على شريكة حياتك لمجرد رغبتك بالظهور بصورة الشخص الذي لا يخطئ. الاعتراف بالمسؤولية هو أحد التصرفات التي تجذب المرأة إليك وتزيد من احترامها لك ولصدقك.
تأكّد من أنّ الحب بين الزوجين غير كافٍ للحرص على استمرارية الزواج، لذا احرص على الابتعاد عن كل ما قد يتسبب بزيادة المشاكل في الحياة الزوجية حتّى وإن استدعى ذلك التنازل عن عرش رجولتك أحياناً.