الحياة الزوجية، هل تكتمل من دون السعادة الزوجية؟ إنّ كل من تزوّج يعلم أنّ الحب وحده غير كافٍ لبناء علاقة متينة بين الزوجين طيلة العمر وأيضاً تأمين جو من الاستقرار النفسي للأطفال. وبناء عليه على الزوجين معرفة كيفية التعايش والتأقلم مع بعضهما البعض في بيئة سعيدة وهادئة. وأنت، إذا سألك أحدهم "كيف تسعد زوجتك"، بمَ تجيبه؟
ليس من السهل إيجاد إجابة واحدة على هذا السؤال لذلك سنقدّم إليك بعض النصائح التي ستساعدك على تأمين سعادة زوجتك وبالتالي السعادة الزوجية والأسرية.
كيف تسعد زوجتك؟
- لا تشعرها أبداً بالاهمال وخصّص وقتاً لتمضيته معها فتماماً كما تحتاج أنت وأطفالك للاهتمام هي أيضاً بحاجة أن تشعر بأنّ هناك من يهتم لأمرها ويرغب بالاستماع إليها.
- عاملها باحترام ولطف سواء أكان ذلك أمام الأصدقاء وأفراد العائلة أو عندما تكونان بمفردكما. من الممكن أن تنسى المرأة جرحاً جسدياً قد عانت منه ولكنّها من المستحيل أن تنسى كلاماً قاسياً أو جارحاً قد وجّهته إليها.
- كن صادقاً معها وصارحها بأي خطأ قد تقوم به وأي مشكلة تشغل تفكيرك؛ إذ إنّ الصراحة تعزّز ثقتها بك وتزيد من راحتها النفسية عند التواجد معك.
- أظهر لها تعاطفك مع تعبها في الأعمال المنزلية وفاجئها بين الحين والآخر بإحضار بعض الوجبات الجاهزة بدلاً من أن تحضّر هي بنفسها الطعام أو قم بدعوتها إلى الغداء خارجاً.
- جد طريقة مناسبة وغير مؤذية لتكلّمها عن عيوبها أو أي أمر يزعجك بتصرفاتها، فالمشاكل لا تحلّ إلّا بالحوار والتفاهم.
- لا تنسَ المناسبات المهمة لها مثل عيد ميلادها أو يوم زواجكما، إذ إنّ تصرّفاً كهذا يظهر لها مدى اهتمامك بإسعادها.
احرص دائماً على تأمين الراحة والسعادة لكل من حولك وخاصة زوجتك فالأسر التي تتمتّع بالسعادة تكون مبينة على أساس عائلي متين لا يمكن لمشاكل الحياة العديدة زعزعته.
الكاتب: 
هاشتاغ: