طريقة لبس الشماغ...يكشف شخصيتك

طريقة لبس الشماغ...يكشف شخصيتك

الشماغ أو الكوفية هو تلك القطعة الحمراء والبيضاء، التي تشبه الشال يضعها الرجال العرب على رؤوسهم ويتزينون بها ليس في مناسباتهم الرسمية والاحتفالية وحسب، بل في مناسباتهم اليومية أيضاً. هي من أحد أهم القيم العربية، وتخبئ في طياتها أكثر من قيمة واحدة، دلالاتها ورموزها تفوق الوصف. إليك هذا المقال الذي يختصر كلّ المعلمات التي لا تعرفها عن طريقة لبس الشماغ:

 

  • دلالة للمكانة الاجتماعية: الشماغ ليست أداة من أدوات الزينة والاناقة العربية وحسب، بل هي أيضاً ترمز إلى المكانة الاجتماعية، وفي الكثير من الاحيان تعكس انتماء من يرتديها.
  •  تاريخ عراقي: يعود تاريخ الشماغ كما هو معروف في بلدان شمال الجزيرة العربية والأردن والعراق إلى حضارات ما بين النهرين قديماً. وهي بمعناها الحرفي تعني غطاء الرأس.

 

  • الحماية: بالاضافة إلى دلالاته الثقافية، رموزه الفكرية والاجتماعية ومعناه الديني، فإن الشماغ تمكن من الصمود فترة طويلة بسبب قدراته العملية. فهو يحمي من يرتديه من التقلبات المناخية، البرد القارس وحدّة الشمس على حدّ سواء، والحماية من غبار الصحراء أيضاً.
  • دلالات اجتماعية: بالاضافة إلى دلالاته الاجتماعية وقيمه الجمالية، فإن للشماغ قيمة معنوية أيضاً وتفسيرات اجتماعية مختلفة. فمثلاً عند طلب الثأر كان يتم قلب الشماغ ووضعه أسفل الذقن. أما في حالة “الدخيل” وطلب الأمان، فكان يتم وضع الشماغ حول رقبة المستجار به – أي المدخول عليه – وكأنه يقول له “ما يمسّني يمسُّك”.

 

الكاتب: إميل ظريفة
هاشتاغ:
المزيد