أعلنت السلطات السعودية عن ثلاثة مشروعات للنقل العام في مدينة جدة الساحلية في علامة على أن الحكومة ربما تخفف حدة قرار تجميد مشاريع البنية التحتية الجديدة في المملكة مع تحركها لإبطاء خطى حملة التقشف.
وقالت صحيفة سعودي جازيت أمس الاثنين نقلاً عن بيان رسمي إن المشاريع الثلاثة هي خط ترام يمر بمحاذاة كورنيش جدة الشمالي وخدمة للتاكسي البحري وجسر يربط بين اثنين من أحياء المدينة.
وجرى الإعلان عن عدد قليل من المشروعات الجديدة في المملكة العام الماضي مع كبح الحكومة للإنفاق في ظل الضغوط التي تتعرض لها ماليتها العامة جراء هبوط أسعار النفط.
وتزيد أسعار النفط هذا العام نحو عشرة دولارات للبرميل عن متوسطها في العام الماضي. وفي ظل توقع انخفاض العجز الحكومي جاءت موازنة الدولة لعام 2017 أقل تقشفاً بقليل. ومن المتوقع ارتفاع الإنفاق على البنية التحتية والنقل 39 بالمئة عن مستواه الفعلي العام الماضي.
وشدد الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة في البيان على أن مشروعات النقل العام في المنطقة مهمة لتلبية هدف الحكومة المتمثل في تحقيق زيادة كبيرة في عدد الحجاج والمعتمرين الذين تستقبلهم المملكة.
وقالت الشركة الاستشارية إن إجمالي قيمة المشروعات التي سيتم ترسيتها العام الحالي قد يصل إلى 32 مليار دولار إذا تم المضي قدما هذا العام في مشروع بناء مترو مكة الذي كان متوقعا في الأصل ترسيته في 2016.