توقعات بتحسن آداء السوق العالمي خلال العام

توقعات بتحسن آداء السوق العالمي خلال العام

توقع 23% من مديري محافظ وصناديق الاستثمار العالمية تحسن أداء الاقتصاد العالمي خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، بحسب نتائج الاستبيان الشهري الذي يجريه "بنك أوف أميركا ميريل لينش".

ووفقًا للنتائج، التي أعلنت اليوم الخميس،يرى المستثمرون أن الظروف الجيوسياسية تعتبر أكبر المخاطر التي تتهدد استقرار الأسواق المالية، تليها النزعات الحمائية التي بلغت أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2010. وتعتقد نسبة قياسية من المستثمرين، تبلغ 48%، أن السياسة المالية العالمية الراهنة متشددة أكثر مما ينبغي. وانخفضت مستويات الحيازات النقدية بشدة من ذروتها على مدى 15 عامًا وبلغت نحو 5,4% خلال الشهر الحالي مقارنة مع 5,8% خلال الشهر الماضي.

وذكرت النتائج أن توفير البنوك المركزية لبيئة من أسعار الفائدة المنخفضة والمستقرة، شكل دافعاً كبيراً لتجدد التفاؤل وتفضيل مديري صناديق الاستثمار في الأصول جيدة الأداء في حالات الركود الاقتصادي على الأصول جيدة الأداء في حالات التضخم الاقتصادي، حيث توقع 13% فقط من المشاركين في الاستبيان توقف بنك اليابان والبنك المركزي الأوروبي عن انتهاج سياسة أسعار الفائدة السلبية خلال الاثني عشر شهراً المقبلة.

ويرى المستثمرون أن احتمالات تفكك الاتحاد الأوروبي، يليها استمرار الصين تخفيض أسعار صرف عملتها وارتفاع التضخم في الولايات المتحدة أكبر المخاطر التي يتعرضون لها.

وبشأن الاستثمار في الأسهم، ذكرت النتائج أن مخصصات الاستثمار في الأسهم الأميركية بلغت أعلى مستوياتها منذ يناير 2015، وارتفعت حصتها في المحافظ الاستثمارية بنسبة 11% مقارنة مع حصص سائر الأسهم، في حين ظلت مخصصات الاستثمار في أسهم منطقة اليورو منخفضة، ولم تتجاوز حصتها في المحافظ الاستثمارية 1% أكثر من حصص سائر الأسهم بينما تحسنت حصة مخصصات الاستثمار في الأسهم البريطانية من نسبة 27% أقل من سائر الأسهم في الشهر الماضي إلى 21% أقل من سائر الأسهم الشهر الجاري.

وعلى العكس، ارتفعت حصة أسهم الأسواق الصاعدة في المحافظ الاستثمارية إلى 13% أكثر من سائر الأسهم فيما يعتبر أعلى مستوياتها منذ سبتمبر 2014.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد