الشورى السعودي: الرسوم التي تفرض على الوافدين ستسهم في مغادرة غير الفاعلين منهم

الشورى السعودي: الرسوم التي تفرض على الوافدين ستسهم في مغادرة غير الفاعلين منهم

أكد مجلس الشورى السعودي (البرلمان) أن الرسوم الإضافية التي سيتم فرضها على بعض الوافدين ستسهم في مغادرة كثير من المقيمين النظاميين غير الفاعلين خاصة بعض الأسر المرافقة.

ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية، السبت الماضي، عن مصادرها إن لجنة مجلس الشورى الأمنية رفضت مشروع نظام مكافحة الهجرة الاستيطانية غير المشروعة للمملكة، مؤكدة أن الأنظمة القائمة كأمن الحدود والجنسية والإقامة قد عالجت أهداف المقترح، إضافة إلى آليات مكافحة الإقامة غير النظامية التي تبنتها ونفذتها ولا تزال تنفذها أجهزة وزارة الداخلية.

وأوضح تقرير لمجلس الشورى -أعدته لجنة الشورى للشؤون الأمنية- أن تطبيق العقوبات وخاصة المالية بحزم بحق كل مخالفي نظام الإقامة وكل من ساندهم منها أسهم بتضاؤل أعداد المخالفين، كما أن الرسوم الإضافية المرتقب تطبيقها على بعض الوافدين تسهم في مغادرة كثير من المقيمين النظاميين غير الفاعلين وخاصة بعض الأسر المرافقة.

ويقول التقرير إن وزارة الداخلية أطلقت خلال أقل من عقدين من الزمن حملتين تصحيحيتين نتج عنهما تصحيح أوضاع أعداد كبيرة من المقيمين غير النظاميين ثم تبع ذلك حملات تعقب مستمرة لضبط المقيم غير النظامي وأسندت منذ سنتين مهام التعقب والضبط لدوريات الأمن، كما تم العمل على مكافحة ظاهرة عدم مغادرة المملكة بعد أداء الحج والعمرة والزيارة وكل من دخلوا المملكة بتأشيرات مؤقتة لغير العمل بعد انتهاء مدد إقامتهم وتأشيراتهم النظامية، واعتمدت الوزارة ضوابط حازمة تلزم شركات الحج والعمرة وجهات الاستقدام والاستضافة بغرامات وعقوبات كبيرة في حالة عدم مغادرة هؤلاء.

وفي شأن اليمنيين، فقد تم تصحيح أوضاع أعداد كبيرة منهم بعد بدء عاصفة الحزم وبعدها إعادة الأمل وشملت من سبق لهم دخول المملكة بطرق غير نظامية، كما أن أغلب السوريين -إن لم يكن كلهم- الذين قدموا للمملكة بعد الأزمة السورية دخلوا بطريقة نظامية.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد