تعافى الدولار، الاثنين، ليسترد بعض الخسائر التي تكبدها يوم الجمعة إثر إعلان مكتب التحقيقات الاتحادي أنه يجري تحقيقا بشأن استخدام المرشحة للرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون خادما خاصا أثناء توليها منصب وزيرة الخارجية.
ويرى المحللون أن فوز كلينتون في انتخابات الرئاسة الأميركية التي تجري في الثامن من الشهر المقبل، سيكون إيجابيا للدولار ويفسح المجال لثاني رفع لأسعار الفائدة الرسمية في عشر سنوات في ديسمبر.
وعلى النقيض، فإن فوز رجل الأعمال دونالد ترامب من المتوقع أن يثير قلق المستثمرين، مما يدعم الين وغيره من الملاذات الآمنة.
ولا يزال الدولار في سبيله لتحقيق مكاسب قوية الشهر الجاري رغم إقبال مستثمرين على جني الأرباح الأسبوع الماضي.
وارتفعت العملة الأميركية 0.4 في المائة مقابل اليورو إلى 1.0947 دولار، لتزيد نصف سنت فقط عن المستوى المتدني الذي سجل الجمعة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس حركة العملة الأميركية أمام سلة من ست عملات رئيسية 0.3 في المائة إلى 98.610، بزيادة 3.2 في المائة في أكتوبر، لكنه أقل من أعلى مستوى في تسعة أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء الماضي عند 99.119.