تراجعت أسعار النفط واحدا بالمئة أمس الجمعة مع تأثر الأسواق بتخمة معروض الخام والمنتجات المكررة وترقب المستثمرين لتعثر محتمل في واردات الصين مما أنهى موجة صعود دامت ليومين كانت بفعل تغطية المراكز المدينة.
وفي الساعة 0652 بتوقيت جرينتش كانت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي متداولة عند 41.50 دولار للبرميل بانخفاض 43 سنتا أو أكثر من واحد بالمئة عن الإغلاق السابق. وسجلت عقود خام برنت العالمي 43.77 دولار بانخفاض 52 سنتا أو 1.15 بالمئة. وقال المتعاملون إن أسواق النفط تعرضت لضغوط متجددة من تخمة إنتاج الخام والمواد المكررة التي أترعت صهاريج التخزين البرية وأوقدت شرارة عمليات استئجار للناقلات لتخزين الوقود غير المبيع.
وعلى صعيد الطلب قالت بي.ام.آي للأبحاث إن واردات الصين تضعف عن المستويات القياسية المسجلة في 2015 وهذا العام. وقالت «واردات الخام الصينية في المدى القريب ستظل ضعيفة بسبب مزيج عوامل يشمل مخزونات الوقود التجارية الوفيرة وتباطؤ طلب شركات التكرير المستقلة والتدرج في زيادة المخزون الإستراتيجي.»
وقال المتعاملون إن تراجع الأمس أنهى موجة صعود منتصف الأسبوع التي كانت مدفوعة في جزء كبير منها بقيام أصحاب المراكز المدينة بجني الأرباح من تراجع أسعار النفط أكثر من 20 بالمئة بين يونيو حزيران وأوائل أغسطس آب.
من جانبها، قالت متحدثة باسم وزارة الطاقة الروسية الجمعة إن روسيا لم تتلق أي طلبات رسمية من منظمة أوبك أو فنزويلا بشأن اجتماع جديد بين دول أوبك والمنتجين غير الأعضاء. كان وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديلبينو تحدث إلى محمد باركيندو الأمين العام لأوبك في خطوة لترتيب اجتماع جديد بين المنتجين من أوبك وخارجها بما في ذلك روسيا على أمل تعزيز أسعار النفط العالمية.