سجل قطاع النقل الجوي في دولة الإمارات أعلى معدل نمو في حركة المسافرين عبر مطارات الشرق الأوسط خلال النصف الأول من العام 2016، بلغت 6,8% أو ما يعادل 3,69 مليون مسافر، حسب مجلس المطارات العالمي.
ونوه التقرير الذي حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، بالدور المحوري الذي تلعبه مطارات دولة الإمارات، خاصة مطاري أبوظبي الدولي ودبي الدولي في تعزيز استدامة نمو حركة المسافرين في الشرق الأوسط، باعتبارهما ركنين أساسيين في مثلث محاور الربط الرئيسة في المنطقة، والتي تضم معهما مطار الدوحة الذي حل ثانياً في نمو الحركة خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وقال التقرير إن قطاع الطيران في منطقة الشرق الأوسط، واصل استفادته من الموقع الاستراتيجي للمطارات المحورية في المنطقة، حيث أسهمت التوسعات المتواصلة في الطاقة الاستيعابية للمطارات في المنطقة في تعزيز موقعها محوراً عالمياً رئيساً للسفر، وحلقة وصل مهمة للرحلات الطويلة التي تربط بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، مشيراً إلى أن مطارات الشرق الأوسط واصلت تحقيق النمو بمعدلات مزدوجة.
ووفقاً للتقرير، نمت حركة المسافرين في المنطقة في يونيو الماضي بنسبة 3,4%، وذلك مقارنة بمعدل نمو منذ بداية العام وحتى تاريخ إعداد التقرير في أغسطس الجاري المقدرة بنحو 8,8%، لافتاً إلى أن حركة المسافرين الدوليين عبر مطارات المنطقة ارتفعت بنسبة 3,6% خلال يونيو الماضي وبنسبة 9,3% في النصف الأول من العام.
وعلى مستوى الأداء حسب الدول، نوه التقرير بتصدر دولة الإمارات قائمة الدول الأعلى نمواً في حركة المسافرين خلال الأشهر الستة الأولى بنسبة نمو قدرها 6,8% أو ما يعادل 3,69 مليون مسافر، تلتها قطر بنمو قدره 20,2% أو ما يعادل 2,9 مليون مسافر. ووفقاً لبيانات الهيئة العامة للطيران المدني، ارتفع إجمالي أعداد المسافرين عبر مطارات الدولة خلال النصف الأول من العام 2016 إلى 59.9 مليون مسافر، مقابل 55.94 مليون مسافر خلال الفترة ذاتها من العام الماضي وبنسبة نمو بلغت 7,3%.
الكاتب: 
هاشتاغ: