وافق أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على استقالة 15 موظفاً بالجامعة وذلك لعدم تأثيرها على سير العمل بالجامعة.
ونقلت صحيفة "الشروق" المصرية، أمس الجمعة، عن مصدر مطلع في الجامعة إن استقالة 15 موظفا هي سابقة تعد الأولى من نوعها منذ عودة الجامعة العربية من تونس عام 1989.
وأضاف أن "أبو الغيط" يجري اتصالات مع الدول العربية للوفاء بالتزاماتهم في موازنة الجامعة التي تبلغ حوالي 60 مليون دولار.
وقال عدد ممن تقدموا باستقالاتهم، إن سبب الاستقالة هو الخشية من دراسة تعدها الجامعة العربية لتخفيض رواتب المتعاقدين والخبراء وتخفيض مكافأة نهاية الخدمة، وهي ثلاثة أشهر للمتعاقدين وشهر للموظفين الدائمين عن كل عام حسب آخر راتب، وهي التي سيتم اعتماد عليها بعد سن التقاعد، مع رفض إقامة نظام للضمان الاجتماعي بالجامعة.
وقال آخر: إن سنوات قليلة تفصله عن الخروج للتقاعد والمكافأة بوضعها الحالي تغنيه عن راتب السنوات المتبقية؛ لأنه في حال تخفيضها ستؤثر على مستوى المعيشة أو الاحتياج للعلاج في سن متقدمة.