"محمد بن راشد لتنمية المشاريع" تدشن أول مصنع للعسل ضمن مشروع حتا

"محمد بن راشد لتنمية المشاريع" تدشن أول مصنع للعسل ضمن مشروع حتا

في إطار جهودها للمساهمة في تنفيذ الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموه بتوفير المحفزات اللازمة للشباب للانخراط في مجال ريادة الأعمال وإطلاق مشاريعهم الخاصة.

 قدمت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي، الدعم اللازم لاثنين من المواطنين الشباب هما: مانع الكعبي وخلفان البدواوي، لتدشين مشاريعهم التنموية المبتكرة في المنطقة، وهي عبارة عن تدشين أول مصنع عسل على مستوى دولة الإمارات، إضافة إلى مشروع لتحويل "حتا" إلى وجهة عالمية لرياضة قوارب التجديف (الكاياك).

عبدالباسط الجناحي

وقال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "تعكس الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، على الاستفادة من طاقات وإمكانات الشباب المواطن في التطوير الشامل للمنطقة والتوظيف الأمثل لمقوماتها الطبيعية والسياحية عبر تحفيز أبناء المنطقة للمشاركة الفعالة في خدمة مجتمعهم ووطنهم. وللمساهمة في تحقيق هذه الرؤية الطموحة، أطلقت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ثلاث مبادرات لتقديم الدعم اللازم لأصحاب المشروعات، حيث افتتحت المؤسسة مكتباً تنفيذياً في مدينة حتا يقدم جميع خدمات المؤسسة لأهالي المنطقة ويمكنهم من إنجاز معاملاتهم بكل سهولة ويسر، كما تم إنشاء صندوق لدعم مشاريع الشباب في حتا، وتمويل أول مشروع نوعي على مستوى الدولة إضافة إلى تقديم خدمات الإعفاءات للشباب من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة".

وأضاف الجناحي: "قامت المؤسسة بتمويل مشروعين مبتكرين للمواطنين مانع الكعبي وخلفان البدواوي، في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه االله، بتوفير المحفزات اللازمة للشباب للانخراط في مجال ريادة الأعمال وإطلاق مشاريعهم الخاصة. وسيساهم المشروعان في توفير فرص عمل جديدة للشباب في المنطقة، وتحقيق النهضة التنموية لمنطقة حتا وتحويلها إلى واحدة من الوجهات الرياضية والسياحية المميزة ليس على مستوى الدولة فقط، وإنما على مستوى المنطقة ككل".

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد