قريباً.. السعودية تفرض ضرائب جديدة تشمل المواد الضارة بالصحة!

قريباً.. السعودية تفرض ضرائب جديدة  تشمل المواد الضارة بالصحة!

إن موافقة مجلس الشورى السعودي (البرلمان) أمس الأحد على مشروع الضريبة الانتقائية على جميع الضرائب المقررة لم تنته، إذ جاءت التوصية التي صوت عليها المجلس بالموافقة على مشروع الضريبة الانتقائية للمواد الضارة للصحة في "مرحلته الحالية"، إذ إن المجلس خص الموافقة في المرحلة الأولى للتبغ والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.

وبحسب صحيفة "الحياة" اليومية قالت أن الضريبة الانتقائية للمرحلة الثانية المقبلة ستكون للسلع الكمالية.

وأوضح عضو المجلس الدكتور سامي زيدان إن المقصود بالكماليات التي توقع دراستها قريباً هي السيارات والملابس والساعات والأثاث والأكلات الفاخرة، ممثلاً بذلك السيارات كالبنتلي والمرسيدس والمزراتي والساعات المرصعة بالألماس أو الذهب والياقوت والأثاث، كالدواليب الفاخرة والأغراض المذهبة والثياب الحريرية والأكلات كالكافيار، مؤيداً هذا النوع الضريبي طالما لم تمس الضروريات أو حاجات الناس الفعلية.

وقال "زيدان" للصحيفة إن تحديد الكماليات يتغير من زمن لآخر، مشيراً إلى أن المكيف والثلاجات كانت يوماً ما تعد من الرفاهية والكماليات، لأنه لم يكن بمقدور كل الناس شراؤها، وقد تصبح الكماليات المشار إليها بالضريبة من الضرورات، بحسب الوقت والزمان، ولذلك قد تختلف السلع بحسب اختلاف الزمان. كما توقع زيدان أن تستمر مراحل الضريبة الانتقائية لتشمل منتجات أخرى يتم تحديدها، لتقليل استهلاكها إذا ثبت الهدر فيها.

وأضاف أن الضريبة الانتقائية تختلف عن رفع الدعم والرسوم، مطالباً برفع الدعم عن كل المنتجات التي تدعمها الدولة، حتى لا يكون مشاعاً للجميع، سواء أكان غنياً أم فقيراً، مواطناً أم مقيماً، بل يوجه للمحتاج إليه عبر برنامج حساب المواطن، مشيراً إلى أن الحاجات المدعومة حالياً هي الماء والكهرباء والبنزين والدقيق وغيرها. أما الرسوم فهي أخذ مقابل لخدمة تقدمها الدولة للمواطنين، مثل إصدار جواز واستخراج رخصة القيادة.

وقالت الصحيفة إن تعديلات اللجنة المالية بشأن مشروع الضريبة الانتقائية جاءت بإضافة عبارة "الضارة بالصحة" في مرحلته الحالية، مع مراعاة نفاذ "الاتفاق الموحد" لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي قبل صدور النظام، والذي وافقت عليه الغالبية.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد