البنوك الكويتية الأولى خليجياً بمعدلات النمو السنوي للأرباح

البنوك الكويتية الأولى خليجياً بمعدلات النمو السنوي للأرباح

تعرضت الاقتصادات الخليجية لضغوط كبيرة على اثر تراجع أسعار النفط العام الماضي ما سبب ضغوطا تشغيلية على البنوك، وهو ما انعكس على أرباحها السنوية للعام 2016 .

وعلى الرغم من ذلك فان البنوك الكويتية كانت الأفضل في الأداء من حيث صافي الأرباح السنوية محققة مجتمعة نموا نسبته 5.8% لتحل الأعلى من حيث نمو صافي الأرباح على أساس سنوي مقارنة بإجمالي صافي أرباح البنوك الخليجية الأخرى التي تباينت ما بين الارتفاعات الطفيفة أو الانخفاض بما يعطي دلالات كثيرة على مستوى الاقتصاد الكلي وفرص النمو المستقبلي وكذلك السياسات النقدية الناجحة للبنك المركزي والتي ساعدت البنوك على التخلص من جزء كبير من المخصصات أدى الى زيادة صافي أرباحها الى جانب صافي دخل الفائدة .

حيث لم تتخط تكلفة الفائدة لكل البنوك مجتمعة في المتوسط 34% من إيرادات الفوائد لديها بحسب الأنباء الكويتية. وكانت البنوك الخليجية قد حققت نتائج متباينة فعلى صعيد أكبر الاقتصادات الخليجية تراجع صافي أرباح البنوك السعودية بما نسبته 5.4% حيث تراجعت كل من بنوك المملكة والبنوك الإماراتية والتي سجلت اكثر الانخفاضات بما نسبته 6% أما باقي البنوك فقد حققت ارتفاعات بنسب اقل من البنوك الكويتية لتحل البنوك القطرية (البنك التجاري فقط لم يعلن عن نتائجه المالية حتى كتابة التقرير) بنسبة ارتفاع لمجمل أرباحها بلغت 4.9% في المركز الثاني بعد الكويتية .
وجاءت البنوك البحرينية (8 بنوك لم يعلن منها سوى 4 بنوك فقط) في المركز الثالث بارتفاع بلغت نسبته 2.75% وأخيرا البنوك العمانية والتي بالكاد حافظت على وجود نمو لصافي أرباحها بارتفاع 0.5% فقط. شهدت النتائج المالية للبنوك الكويتية نموا ملحوظا في صافي الأرباح السنوية للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2016، مقارنة مع ذات الفترة من 2015 بنسبة 5.8%، إذ بلغ إجمالي الأرباح في العام الماضي نحو 756.5 مليون دينار ارتفاعا من 741.8 مليون دينار في العام الذي سبقه.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد