9.9 % من ثروات العالم السيادية بيد السعودية

9.9 % من ثروات العالم السيادية بيد السعودية

سيطرت السعودية على 9.9 في المائة من ثروات العالم السيادية البالغة قيمتها الإجمالية 7.4 تريليون دولار، بنهاية نوفمبر الماضي، وذلك بقيمة 736.3 مليار دولار "2.76 تريليون ريال"، وفقا لتحليل لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات دولية رصدها معهد صناديق الثروة السيادية حول العالم لـ 79 صندوقا سياديا.

وفقد استقرت أصول صندوق الاستثمارات العامة عند 160 مليار دولار "600 مليار ريال"، بنهاية نوفمبر الماضي، بعد أن ارتفعت 2920 في المائة في نيسان (أبريل) الماضي، حيث كانت أصوله سابقا 5.3 مليار دولار، ومن المخطط له أن يكون الأكبر في العالم، وسيكون مقره في مركز الملك عبدالله المالي بحسب "رؤية السعودية 2030".

وبلغت حصة صندوق الاستثمارات العامة من إجمالي قيمة الصناديق السيادية في العالم في سبتمبر الماضي، نحو 2.2 في المائة يحتل بها الترتيب الـ 13، فيما كانت حصته 0.5 في المائة في المركز 31 عالميا قبل رفع أصوله في نيسان (أبريل) الماضي. فيما بلغت حصة الاستثمارات التي تديرها مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، 7.7 في المائة من إجمالي الثروات السيادية في العالم، بقيمة 576.3 مليار دولار "2.16 تريليون ريال".

إذ تصنف استثمارات "ساما" صندوقا سياديا بحسب المعهد، وتحتل المركز الخامس بين الصناديق السيادية في العالم. ومعهد صناديق الثروة السيادية، هو منظمة عالمية تهدف إلى دراسة صناديق الثروة السيادية والمعاشات وصناديق التقاعد، والبنوك المركزية والأوقاف وغيرها من أجهزة الاستثمار العام على المدى الطويل. وتستهدف "رؤية السعودية 2030" رفع أصول صندوق الاستثمارات العامة من 600 مليار ريال "160 مليار دولار"، إلى ما يزيد على سبعة تريليونات ريال أي ما يعادل 1.9 تريليون دولار.

ويتوقع أن يصبح صندوق الاستثمارات العامة حينها أكبر صناديق الاستثمار، بما يعادل 25.7 في المائة من أصول 79 صندوق ثروة سيادية في العالم. إذ سيصبح في حال تحول ملكية شركة "أرامكو" إليه، أضخم من أكبر صندوق سيادي في العالم وهو الصندوق النرويجي البالغة أصوله 847.6 مليار دولار. كما سيصبح أضخم من أكبر صندوقين سياديين في العالم حاليا، هما صندوق التقاعد النرويجي، وصندوق مجلس أبوظبي للاستثمار "نحو 773 مليار دولار"، بإجمالي أصول بنحو 1.62 تريليون دولار.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد