زوجتي توسعت بعد الولادة، مشكلة يمكن أن يعاني منها كثير من الأزواج بعد انجاب الزوجة لطفل، حيث يمكن تتسبب الولادة الطبيعية في توسع المهبل لدى المرأة، وهو ما يؤثر على المتعة خلال العلاقة الحميمة، فماذا يمكن أن يفعل الرجل في هذه المشكلة؟ إليك الأسباب والحلول.
أسباب توسع المهبل بعد الولادة
يتساءل كثير من الرجال ما سبب أن زوجتي توسعت بعد الولادة؟
في حين أن فتحة المهبل تتقلص عادةً بعد التمدد أثناء الولادة المهبلية، فإن بعض الأسباب يمكن أن تؤدي إلى توسع المهبل بعد الولادة، وهي:
- إنجاب طفل كبير.
- إنجاب طفل برأس كبير.
- العديد من الولادات المهبلية.
- وجود جرح في العجان.
- حدوث تقلبات وزن كبيرة في جسم المرأة.
- المرأة فوق 35 أثناء الحمل والولادة.
مما قد تسبب عدم عودة المهبل لوضعه الطبيعي بنسبة مائة بالمائة بعد الولادة.
علاج توسع المهبل بعد الولادة
في حالة شكوى زوجتي توسعت بعد الولادة، والتي تؤثر على العلاقة الحميمة والاستمتاع بين الزوجين، فيمكن أن تساعد بعض الحلول في علاج المشكلة، وتشمل:
اجراء عملية غير جراحية
تساعد العملية غير الجراحية على تقليل محيط المهبل واستعادة المرونة السابقة له حيث تعمل مباشرة على جدران المهبل.
في هذه العملية، يقوم الطبيب بشد جدران المهبل ويعيد تشكيلها، مما يؤدي إلى تكوين خلايا وغدد شابة جديدة، وبالتالي يتم تنشيط التخليق الحيوي للكولاجين واستعادة مستويات الماء في الخلايا إلى المستويات المناسبة، وبمرور الوقت، يساعد هذا الامر على استعادة المرونة المناسبة وقطر المهبل، ويعيد مستويات الأس الهيدروجيني الفسيولوجية والنباتات البكتيرية.
وعادةً ما تظهر النتيجة بشكل تدريجي، ويمكن ملاحظة تحسن كبير في حجم المهبل بمرور الوقت.
اجراء بعض التمارين الرياضية
يمكن أن تساعد بعض التمارين لمنطقة الحوض في تضييق المهبل بشكل تدريجي، ولكنه لن يعود مثلما كان عليه من قبل.
تُجرى تمارين كيجل، التي تسمى أيضًا تمارين عضلات الحوض، لتقوية عضلات قاع الحوض، والتي يمكن أن تساعد في منع سلس البول، وتقوية عضلات المهبل، وبالتالي تحسين المتعة الجنسية أثناء الجماع.
يمكن للمرأة أن تبدأ في أداء تمارين كيجل فورًا أو بمجرد قدرتها على ذلك بعد الولادة.
كرهت زوجتي بعد الولادة، فماذا أفعل؟
يجب على الرجل أن يساعد زوجته بعد الولادة، فهي تحتاج إليه حتى تستعيد صحتها وجاذبيتها ووزنها الطبيعي، فبدلاً من أن تشكو وتقول زوجتي توسعت بعد الولادة، أو كرهت زوجتي بعد الولادة، فيجب أن تساندها لتخطي هذه المرحلة، فلا ذنب لها في التغيرات التي تحدث في المهبل بسبب الولادة، وبمرور الوقت، سوف تعتاد على حجم المهبل وتستعيد أنت وزوجتك المتعة الجنسية مرة أخرى.
كيف أتقبل جسم زوجتي بعد الولادة؟
يصعب على المرأة استعادة رشاقتها وقوامها الممشوق بعد الولادة مباشرةً، ولذلك يجب أن تتحلى بالصبر حتى تتمكن من استعادة صحتها أولاً، وخاصةً أنها ترعى المولود الجديد الذي يحتاج إلى وقت وجهد كبير.
وخلال هذه الفترة، ينبغي أن تتقبل زوجتك بما هي عليه، سواء شكل جسمها أو تقلباتها المزاجية في هذه المرحلة، ولا تزيد من الضغوط النفسية التي تمر بها وتقول زوجتي توسعت بعد الولادة، فهذا سيجعلها تصاب بالإحباط، ويمكن أن تتهرب من ممارسة العلاقة الحميمة لأنها تشعر بانعدام الثقة في نفسها.
فيما يلي خطوات تساعدك في تقبل زوجتك بعد الولادة، ومساعدتها على التغير للأفضل:
- حاول أن تحب زوجتك كما هي، وتساعدها في تجاوز هذه المرحلة، بأن تدعمها بكلمات وعبارات الحب التي اعتادت أن تسمعها منك قبل ذلك، أخبرها بأنها جميلة في كل الأحوال، وأن حبك زاد لها بعد الولادة.
- استمع اليها: يجب عليك أن تستمع إلى زوجتك فهي بحاجة لأن تتحدث وتعبر عما بداخلها من مشاعر، وحاول أن تطمئنها بأنك إلى جوارها دوماً ولن تتخلى عنها مهما حدث.
- شاركها في الاعتناء بالطفل: وذلك حتى تمنحها وقت للاعتناء بنفسها مثل قبل الولادة، فهي لا تجد وقت حتى تهتم بشكلها ومظهرها أو حتى لتناول الطعام، وبالتالي من الصعب أن تتزين لك مثل المعتاد.
- شجع زوجتك على ممارسة الرياضة: تعتبر الرياضة من الأمور الهامة التي تحتاج إليها الزوجة بعد الولادة، ولذلك حاول أن تشجعها على هذا الأمر، وخاصةً إذا زاد وزنها وتحتاج إلى اتباع حمية لفقدان الوزن.
- لا تشكو من زوجتك أو تعيب فيها أمام الآخرين أو تقارنها بنساء أخريات: لا يصح أن تقوم بهذه الأفعال لأنك ستضع زوجتك في موقف حرج وقد تقودها إلى اكتئاب ما بعد الولادة.
- تجنب العبارات الجارحة للزوجة: إن زوجتك تعلم جيداً أن جسمها تغير، وأنها لم تعد تهتم بنفسها مثل قبل الولادة، وبالتالي فإذا كررت شكوى زوجتي توسعت بعد الولادة أو جسمها تغير، فأنت بذلك ستضع عبء أكبر على عاتقها، وتؤثر على حالتها النفسية بالسلب، مما يجعلها تفقد الأمل في العودة مرة أخرى بدلاً من أن تساعدها على العودة مجدداً إلى جاذبيتها.