أقرت وزارة التعليم السعودية للعام الدراسي المقبل إضافة 3 مواد دراسية جديدة؛ هي: «الدفاع عن النفس» و«التفكير الناقد» و«وحدة وطني».
وجاءت مادة «الدفاع عن النفس» المتضمنة تدريبات فنون قتالية، لتعزيز اللياقة البدنية للطلاب والطالبات، والمساهمة في رفع مستوى الثقة بالنفس، مما يساعد في تكوين شخصيات متوازنة نفسياً وجسدياً.
ومن المتوقع أن تعزز مادة «التفكير الناقد» الجوانب الذهنية للطلاب والطالبات؛ حيث تتطلب دقة ملاحظة عالية، وتضيف اكتساب مهارات تحليلية فريدة. بالإضافة إلى اعتماد مادة «وحدة وطني» التي تأتي مكملة لمادة «التربية الوطنية»؛ إلا إنها كانت مخصصة للبنين فيما سبق، وتلتفت المادة بمواضيعها إلى أهمية الوحدة الوطنية والمسؤولية الاجتماعية في تقويم المجتمع وتهذيبه.
يأتي هذا ضمن سلسلة قرارات متعلقة بتطوير المناهج الدراسية أقرتها وزارة التعليم السعودية؛ منها تدريس مادة اللغة الإنجليزية منذ الصف الأول الابتدائي بدلاً من الصف الرابع الابتدائي، وتدريس مادة «الحاسب الآلي» منذ الصف الرابع الابتدائي.
وأقرت الوزارة مشروعين مختصين؛ هما «التعليم المدمج» الذي يدمج التعليم من بعد والحضوري، ومشروع «مسارات الثانوية والأكاديميات».
وكشف الدكتور محمد المقبل وكيل وزارة التعليم في الرياض، أبرز المناهج الجديدة التي ستدرج في التعليم العام.
وقال المقبل، إن إعادة توزيع الفصول الدراسية في المملكة، بها مكتسبات كثيرة، نظرًا لطبيعة الأجواء في السعودية، وخاصة أن أغلب الأنظمة العالمية تعتمد على الدارسة بنظام الثلاثة فصول وليس فصلين.
واستشهد وكيل وزارة التعليم العام في الرياض، بنظام الدراسة في فنلندا وسنغافورة، بالإضافة إلى الدراسات التي أجرتها الوزارة في السعودية.
وفيما يتعلق بأبرز المناهج الجديدة التي ستدرج في التعليم العام، قال محمد المقبل: “سيتم زيادة عدد أيام الدراسة بعد الاعتماد على نظام الثلاثة فصول، لتقديم مواد جديدة، وزيادة مساحة التطبيقات، واللغة الإنجليزية ستكون بداية من الصف الأول الإبتدائي، والمهارات الرقمية ستكون من الصف الرابع الإبتدائي”.
وتابع الدكتور محمد المقبل: “ستكون المهارات الحياتية والأسرية من الصف الأول الإبتدائي، والتفكير الناقد سيقدم في نهاية المرحلة المتوسطة، والمرحلة الثانوية”.
واوضح وكيل وزارة التعليم العام خلال تصريحاته التي أدلى بها لقناة العربية، أن عدد أيام الدراسة سيكون 183 يومًا، بعد اعتماد نظام الثلاثة فصول، من جانب وزارة التعليم.