إن وجود الأب في حياة الأطفال، يعني الحماية والرعاية، يعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري، فالأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشاداً يختلف نوعاً ما عما يجدونه عند الأم.
أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن قيام الأب بإطعام طفله يزيد من شهية الطفل للطعام.
وقد أوضحت الدراسة بشي من التفصيل أن الأم هي الشخص المسئول عن إطعام الطفل ويعتاد الطفل على ذلك مما يشعره بالروتين ورفض الطعام خاصة إذا كاني قدم له صنفاً جديداً،وأشارت الدراسة إلى أن تقديم الأب الطعام لطفله يجعله يتناول كمية أكبر من الطعام تصل إلى مرتين ونصف أكثر من المعتاد.
وقد وجدت الدراسة أن يد الأب التي تقدم الطعام هي المفتاح السحري للأطفال الذين يعانون من فقدان الشهية.
كما أن تقديم الأب الطعام لطفله تساعد على تقوية العلاقة بين الأب والطفل،ويفتقد المولود خصوصاً الأب ووجوده بعد الولادة وهو قد اعتاد سماع صوته في رحم أمه، ولذلك قيام الأب بالقرب منه وتدليله يشعره بالأمن والأمان ويجعله يقبل على الرضاعة الصناعية لو كان لا يرضع من أمه،وفي حال غياب الأم يمكن للأب أن يقدم له حليبها في زجاجة رضاعة دون مشاكل أو قيء أو ارتجاع مريئي ،ولتقديم الأب فوائد أخرى بالنسبة للرضيع الذي يبدأ بتناول الطعام الصلب.
فوائد تقديم الأب الطعام للطفل فوق سن ستة أشهر
- يبدأ الطفل في التأثر بذائقة الأب ويستلهم منه طريقة التهام الطعام لأن الأب أكثر قدرة على صنع ايحاءات تناول الطعام من الأم حسب الدراسة.
- ويمكن للطفل أن يأكل أصنافاً من الطعام يقدمها له الأب لأول مرة أكثر من الأم.
- ويقلد المولود الذكر خصوصاً الأب في طريقة تناوله للطعام، ويكون ذائقة مثل ذائقة الأب.
- وتوصي الدراسة بضرورة تناول الأب لطعام صحي أمام طفله