هناك بعض الأطفال الذين يكرهون فكرة الدراسة تمامًا ويحاولون دائماً الهروب منها. يصبح من الصعب جدًا على الوالدين جعل الطفل يقوم بالواجب المنزلي أو حتى إلقاء نظرة على الكتب المدرسية. قد يؤدي ذلك إلى ضعف الأداء في المدرسة ويؤثر على النمو العام للطفل على المدى الطويل. لكن ليس عليك أن تصاب بالاكتئاب بسبب هذا. حيث نقدم لك نصائح للتعامل مع الطفل الذي لا يحب الدراسة.

كيفية تحفيز الطفل على الدراسة

فيما يلي طرق تشجيع الطفل على الدراسة.

فهم سبب الكراهية

هل يجد الطفل صعوبة في تذكر الأشياء التي تعلمها في المدرسة؟ هل الطفل مستغرق في شيء آخر؟ هل تتعارض اهتمامات الطفل مع الدراسة؟ هل يشعر الطفل بالضيق من المدرسة أو بعض زملائه هناك؟ من خلال محادثة مخططة بعناية، حاول أن تفهم أسباب تجعل الطفل الذي لا يحب الدراسة. بمجرد الوصول إلى السبب الجذري، يمكن صياغة حلول إبداعية للتعامل مع المشكلة.

القراءة السهلة مملة

الأطفال في المدرسة في ذروة إبداعهم. يحبون تخيل الأشياء وربط القصص من حولهم. لذا أعطوا أجنحة لخيالهم. لا تجلس مع كتاب وتجبرهم على التعلم. استفد من الصور ومقاطع الفيديو والعروض التقديمية الملونة لتعليمهم، وهكذا يمكنك تشجيع الطفل على الدراسة.

الدراسة التفاعلية مفيدة للذاكرة

عندما تقترب أوقات الامتحان ويضطر طفلك إلى الحفظ كثيرًا، لا تعطيه ورقة من الأسئلة لكتابة الإجابات. لا تطلب منهم كتابة الإجابات. بدلاً من ذلك، قم بنشاط لعب الأدوار. اجعل طفلك من المشاهير وقم بإجراء مقابلة معه. ضع إطارًا لسؤالك لتقليد مقابلة حقيقية ودع الطفل يجيب. وهكذا سيكون الطفل مشاركاً وليس متلقياً، مما سيضمن أن الطفل قد تعلم بشكل صحيح، وأنه لا يشبه الروتين الدراسي الممل، وبالتالي يمكن حل مشكلة الطفل الذي لا يحب الدراسة بسهولة.

لا تقم بدور المعلم

يحب الأطفال أخذ دور معلميهم. لذا دعهم يفعلوا ذلك. وذلك بأن تصبح أنت طالبًا وتحاول إشراك أفراد العائلة الآخرين في هذا الفصل الدراسي التخيلي. قل لطفلك أن يكون المعلم ويعلمك دروس اليوم الذي أخذها في المدرسة. أنت تطرح سؤالاً فيما بينهما للتحقق مما إذا كان لديه فهم واضح للموضوع.

اجعل الدروس الدنيوية مرتبطة بالحياة

في عطلات نهاية الأسبوع، اصطحب طفلك إلى الخارج في رحلات وقم بالتدريس أثناء تواجده بعيدًا عن بيئة الدراسة الجادة. اصطحبهم إلى المتاحف والحصون والقلاع وساعدهم على الارتباط بالتاريخ. استخدم كائنات كل يوم لشرح المفاهيم التي يتم تدريسها في المدرسة. فقط عندما يرون الأشياء بشكل حقيقي، سيشعرون باهتمام حقيقي بها، وهكذا يمكن أن تتعامل بشكل صحيح مع الطفل الذي لا يحب الدراسة.

اجعل وقت الدراسة حدثًا ممتعًا

تجنب توبيخ طفلك عندما يرفض الدراسة، بدلاً من ذلك، فكر في أشياء ممتعة لضمان استمرار التعلم بينما يستمتعون بأنفسهم. قم بتشغيل أغانيهم المفضلة وتوقف فجأة بينهما لطرح سؤال أو حل مسألة حسابية. سيفعلون ذلك بسرعة لأنهم يعلمون أنه كلما انتهوا مبكرًا، كلما تم استئناف الأغنية والرقص بشكل أسرع.

دعه يتوقف عن الدراسة في بعض الأوقات

للتعامل مع الطفل الذي لا يحب الدراسة، عليك أن تجعله يتوقف عن الأشياء التي لا يحبها في بعض الأوقات. إذا كان الطفل لا يحب الدراسة ويرفضها، فامنحه وقتاً للتوقف عنها. اجعله ينغمس في أي نشاط ممتع. عندما تصبح أباً مرحاً ومتفهماً، وكذلك الأم، سيبذل الطفل قصارى جهده لجعلك تبتسم، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء دراسته.

الصبر هو المفتاح

لا بأس إذا كان الطفل لا يحب الدراسة. بمرور الوقت، تعلمنا جميعًا كتابة اختباراتنا واجتياز اختباراتنا. لذلك سوف يتعلم طفلك أيضًا. لا تجبره على ذلك واجعل الأمر سهل وبسيط. حاول أن تكون مبدعًا وممتعًا قدر الإمكان حتى يستمتع طفلك بوقت الدراسة.

التمسك دائمًا بجدول الدراسة

يجب أن يكون هناك روتين لوقت الدراسة كل يوم. بغض النظر عما تفعله أو مكان وجودك ، يجب تخصيص وقت محدد خلال اليوم للدراسة. لا تتخطي هذا. دعه يعتاد على هذا الوقت. سواء كان يحب الدراسة أم لا، خلال فترة من الزمن، سيتم تكيف الطفل للدراسة خلال هذا الوقت، وبالتالي يسهل التعامل مع الطفل الذي لا يحب الدراسة.

ابق على اتصال مع المدرسة

الأطفال حساسون للغاية. يمكن أن تؤدي مشكلة صغيرة في المدرسة إلى رد فعل هائل داخلهم. أنت يقظ عندما يكون هو أو هي في المنزل. لذلك أنت تعرف بالضبط ما يجري. لكن من المهم أيضًا الإنتباه لما يحدث في المدرسة. تحدث إلى المعلمين على فترات منتظمة لمعرفة أداء طفلك وسلوكه، واكتشاف الأسباب التي تجعل الطفل لا يحب الدراسة للمساعدة في حلها.

والآن بعد أن تعرفت على الطرق المختلفة التي تساعد في حل مشكلة الطفل الذي لا يحب الدراسة، سوف يسهل عليك مساعدة طفلك الصغير على الدراسة، توقف عن القلق وخطط لوقت دراسة ممتع.