تقول الكاتبة "لورونس أو" في تقرير نشرته مجلة "سانتي بلوس" الفرنسية (santeplusmag)، إنه وفقًا لمقالة جورنال دي فام، فإن ثلث الفرنسيين يمارسون عادة قضم الأظافر. وعادةً ما يكون ذلك بسبب عوامل مثل التوتر والقلق. وينتشر هذا السلوك بشكل خاص بين صفوف الأطفال والمراهقين.
يرتبط قضم الأظافر ارتباطًا وثيقًا بالقلق الذي يجب التحكم فيه، كما أشار ستيفان روسينك، المتخصص في العلاجات السلوكية والمعرفية. نظرًا لأن القلق غالبًا ما يكون السبب الجذري لاضطراب الوسواس القهري، ولذلك فإدارته هي الخطوة الأولى في العلاج، والتي تتمثل في تمارين التنفس والاسترخاء. وينطوي التعامل مع القلق أيضًا على تحديد أسبابه والأفكار التي ترتبط به.
ومن ناحية الأطفال، لا يعتبر التوبيخ والعقوبات حلاً. ووفقًا لستيفان روسينك، "من الأفضل وضع الطفل في جو محفّز من خلال مكافأته عندما يتراجع عن القيام بهذا السلوك، والاهتمام به".
أما من وجهة نظر جمالية بحتة، فلا ينصح الاختصاصي بالعلاجات التجميلية مثل تركيب الأظافر.
أخيرًا، فيما يتعلق بالحالات الأكثر إثارة للقلق، يتحدث ستيفان روسينك عن الحاجة لرعاية شاملة.
ويوضح أن هذا النهج يجب أن يهتم بكل مصادر الاضطراب مثل الإجهاد، وعدم تحمل الإحباط، فجميعها عناصر تشارك في ظهور هذه المشكلة ويمكن التحكم فيها.