يمكن أن يكون الصداع هو السبب الرئيسي للألم أو عرضًا ثانويًا لمشاكل في جزء آخر من الجسم، وفي هذا المقال، سوف نتعرف على ابرز أسباب حدوث صداع خلف الراس وطرق علاجها.
انواع الصداع خلف الراس
يمكن أن يكون صداع خلف الرأس من اعلى او اسفل أو في منتصف الرأس، وقد يؤثر على الرأس من الخلف بالكامل، مما يسبب انزعاج شديد، وفي بعض الأحيان يكون الصداع في جهة واحدة من الخلف، اما يميناً أو يساراً، ويمكن أن يؤثر على الرأس بالكامل من الأمام والخلف معاً حسب شدة الحالة وسبب حدوثها.
لا تختلف أنواع صداع خلف الراس كثيراً عن الأنواع الأخرى من الصداع ، وهي كالتالي:
- صداع التوتر.
- الصداع النصفي.
- الصداع الناتج عن الإفراط في تناول الأدوية.
- الصداع الذي يحدث بسبب ألم في الأعصاب.
- الصداع الناتج عن ممارسة الرياضة.
أسباب صداع خلف الراس
عادةً ما تختلف أسباب صداع خلف الراس وفقاً لنوعه، وتشمل الأسباب ما يلي:
- قلة النوم: يمكن أن يؤدي قلة النوم إلى حدوث صداع خلف الراس، ومع استمرار قلة النوم أو عدم انتظام النوم والحصول على قسط كاف منه سوف تتفاقم المشكلة.
- وضعيات الجلوس الخاطئة: ايضاً يمكن أن تتسبب وضعيات الجلوس الخاطئة في صداع الراس من الخلف، وخاصةً عند الاستمرار بها لفترات طويلة، مثل الجلوس امام الحاسب الآلي أو الأجهزة اللوحية والهاتف الجوال، والتي تتطلب انحناء الرأس إلى اسفل.
- وضعيات النوم الخاطئة: أيضا قد تؤدي وضعيات النوم الخاطئة الى حدوث صداع خلف الراس، مثل النوم مع ثني الرقبة بطريقة غير صحيحة، أو النوم على وسادة غير مناسبة، سواء كانت مرتفعة للغاية أو منخفضة للغاية، كما أن النوم بدون وسادة يمكن أن يسبب صداع خلف الراس.
- الصدمة: في حالة اصطدام الرأس من الخلف أو الامام بشيء، فيمكن ان يحدث الصداع في مختلف انحاء الرأس، سواء من الأمام أو صداع خلف الراس.
- الاجهاد الشديد والتوتر: في حالة المرور بإجهاد وتوتر شديد، يمكن أن يحدث صداع خلف الراس المزعج، وتتفاقم المشكلة مع زيادة الاجهاد الذي يسبب الضغوط النفسية.
- سوء التغذية: قد يؤدي سوء التغذية الى صداع خلف الراس، ولا يقتصر على هذه المنطقة، بل يمكن أن تظهر الآلام في مختلف مناطق الرأس الأخرى، حيث يفتقر الجسم العناصر الغذائية الهامة التي يحتاج اليها.
- ارتفاع ضغط الدم: يعتبر ارتفاع ضغط الدم من أبرز أسباب صداع خلف الرأس، وذلك لأن الصداع يعد من أعراض هذا المرض.
- التعرض لمواد كيميائية برائحة شديدة ونفاذة: يمكن أن يؤدي استنشاق بعض الروائح الكيميائية الشديدة والنفاذة إلى صداع خلف الراس.
- تناول بعض الادوية: قد يؤدي تناول أدوية غير مناسبة وبدون استشارة الطبيب إلى حدوث مجموعة من الآثار الجانية، وأبرزها صداع خلف الراس.
- الإكثار من الكافيين: احد مسببات حدوث صداع خلف الراس وكذلك الصداع الامامي هي الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- بذل مجهود كبير: يتسبب المجهود الشديد في حدوث الصداع بمختلف انواعه، سواء في العمل أو ممارسة الرياضة وغيرها من الأمور.
علاج صداع خلف الرأس والرقبة
يمكن اتباع مجموعة من الاجراءات التي تساعد في علاج صداع خلف الرأس والرقبة، وهي:
- أخذ أنواع المسكنات التي لا تتطلب استشارة طبية قبل تناولها، ومع ذلك، ينبغي عدم الإفراط في تناول هذه المسكنات لأنها قد تلحق الضرر بالجسم بمرور الوقت.
- تطبيق الكمادات الدافئة على منطقة صداع خلف الرأس، مع الحصول على الراحة وتدليك الراس، على أن يتم تكرار هذا الامر أكثر من مرة يومياً لعلاج المشكلة.
- تغيير الوسادة التي تنام عليها: واختيار وسادة طبية بارتفاع مناسب لتجنب حدوث صداع خلف الراس، وتجنب الوسائد شديدة الصلابة أو شديدة المرونة.
- الحصول على وقت كافي من النوم يومياً لا يقل عن 7 ساعات، فهو أمر ضروري لتقليل فرص الإصابة بالصداع، ويجب ان يكون النوم في الوقت المخصص له خلال فترة الليل، وليس النوم بالنهار والاستيقاظ ليلاً.
- تجنب الأمور التي تسبب التوتر والقلق لأنها قد ترفع مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم وتسبب صداع خلف الراس وأنواع الصداع الأخرى بشكل عام.
- عدم الجلوس امام الحاسوب والأجهزة اللوحية لفترة طويلة، واخذ فترات راحة منها، وعند الجلوس امامها يجب ان تكون الرأس موجهة للأمام وليس لاسفل لتجنب انحناءها الذي يؤدي الى صداع خلف الراس.
- عدم تناول أي ادوية بدون وصف الطبيب لأنه كما ذكرنا هناك ادوية تسبب اثار جانبية مثل صداع خلف الراس.
- اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كل العناصر الغذائية التي يحتاج اليها الجسم للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من صداع خلف الراس.
- تناول الادوية الموصوفة من قبل الطبيب لعلاج حالات صحية معينة مثل ارتفاع ضغط الدم، حيث ان عدم الإلتزام بتناول الادوية بجرعاتها ومواعيدها المحددة يمكن أن يسبب تفاقم المشكلة بدلاً من علاجها.
- تجنب التعرض لمواد كيميائية تسبب الصداع او استنشاقها قدر الإمكان، وخاصة الروائح القوية والنفاذة بشدة.