يعاني اثنان من كل ثلاثة أشخاص في العالم من آلام أسفل الظهر ولا يكون السبب خطيرا في العادة يتحسن الألم في أغلب الأحيان في غضون أربعة إلى ستة أسابيع، لكن بالنسبة لبعض الناس، يمكن أن تستمر لأشهر أو حتى سنوات.
تقول شركة بوبا، وهي شركة دولية مقرها بريطانيا للرعاية الصحية: "يمكن أن يُعزا ألم الظهر إلى شيء بسيط مثل التقاط شيء ثقيل بشكل خاطئ. وإذا كان الألم شديدا بشكل خاص، أو ازداد سوءا بمرور الوقت أو لم يتحسن بعد أربعة إلى ستة أسابيع، فقد يشير إلى أنه أكثر خطورة.
وفي حين أن الغالبية العظمى من الحالات لا تشير إلى سبب أكثر خطورة، إلا أن هناك معايير معينة يمكن أن تساعد في تحديد ما إذا كان ألم ظهرك سببا للقلق.
وتضيف المؤسسة: "تهدف هذه الأسئلة والفحص البدني إلى تحديد العوامل التي من شأنها أن تزيد من احتمالية أن يكون ألم ظهرك ناتجا عن عدوى أو ورم أو سبب خطير آخر".
ووفقا لشركة بوبا، هناك بعض الحالات التي تتطلب عناية طبية فورية:
- إذا كنت تعاني من خدر أو وخز حول مؤخرتك أو أعضائك التناسلية.
- لا يمكنك التحكم في وقت التبول أو احتباس البول
- تفقد السيطرة على أمعائك
- تكون غير مستقر عند المشي، أو تشعر بضعف ساقيك أو أن قدمك تسقط أو تنسحب.
وقد تكون هذه علامات على أن الأعصاب أسفل العمود الفقري مصابة، ووفقا لبوبا: "هذا يسمى متلازمة ذيل الفرس ويحتاج إلى علاج عاجل".
ومتلازمة ذيل الفرس هي حالة عصبية خطيرة تنتج من تلف ذنب الفرس (حزمة من الأعصاب الشوكية)، ما يسبب فقدان وظيفة الضفيرة القطنية (جذور الأعصاب) في القناة الشوكية تحت نهاية النخاع الشوكي (المخروط النخاعي). ومتلازمة ذنب الفرس هي آفة في العصبون الحركي السفلي.
نصائح عامة للتخفيف من آلام الظهر
في أغلب الأحيان، يمكن تخفيف آلام أسفل الظهر بإجراء تعديلات بسيطة على نمط الحياة.
من أهم الأشياء التي يمكنك القيام بها هو الاستمرار في الحركة والأنشطة العادية قدر الإمكان.
وكان يُعتقد أن الراحة في الفراش ستساعد على التعافي من آلام الظهر، ولكن من المعروف الآن أن الأشخاص الذين يظلون نشيطين من المرجح أن يتعافوا بشكل أسرع.
ويمكن أن تقوي التمارين عضلاتك وتحسن وضعيتك، وكلاهما يعود بفوائد على آلام الظهر.
ويُنصح باختيار نوع من التمارين التي تستمتع بها لأنك على الأرجح ستلتزم بها، والتي تشمل:
-المشي
-اليوجا