لحم الإبل هو الأفضل على الفطور.. لهذه الأسباب؟

لحم الإبل هو الأفضل على الفطور.. لهذه الأسباب؟

يتميز لحم الإبل باحتواءة على نسبة أقل من الدهون، وهو خفيف من هذه الناحية مقارنة مع اللحوم الأخرى وبالتالي فهو مناسب لوجبة الفطور في رمضان.

ووفقا لتصريحات سابقة للدكتور زهير العربي، فإن من بين أنواع لحوم الجمل، والعجل، والخروف، الأفضل هو لحم الجمل لأن نسبة الدهون فيه هي الأقل، وذلك مقارنة مع لحم العجل والخروف.

وينبغي عند تناول لحم الإبل الانتباه إلى الطعام الذي يأتي معه، فالمشكلة قد تكون عندما يقدم لحم الإبل مع الأرز المبهر والمطهو بكميات كبيرة من السمن، وعندئذ قد يشعر الصائم بالتعب بسبب تناول الدهون، ويكون السبب الأرز، وليس لحم الإبل.

كذلك ينبغي الاعتدال في تناول لحم الإبل ككل أنواع اللحوم، وشرب كميات كافية من الماء حتى لا يشعر الصائم بالعطش، وينصح بألا يضاف كثير من الملح والزيت أثناء طهو لحم الإبل.

خصائص لحم الإبل المفيدة للصحة

يتميز لحم الإبل بخصائص مميزة، فهو مصدر جيد للبروتين. ويحتوي لحم الإبل على مستويات منخفضة من الدهون العضلية ونسبة عالية نسبيًا من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي قد توفر فوائد صحية، وذلك وفقا لدراسة نشرت في مجلة "أنيمال فرونتيرز" (Animal Frontiers).

ولحم الإبل قليل الدهن وقليل الكوليسترول وغني بالبروتين، وهذا ما يجعله لحمًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون مشاكل صحية مثل مرض السكري وارتفاع الكوليسترول وكذلك للمستهلكين المهتمين بالصحة.

وأشارت الدراسات والأبحاث الطبية إلى أن لحم الإبل يتفوق على أنواع اللحوم الأخرى، إذ يتميز الجمل عن الحيوانات الأخرى بحقيقة أن نسبة الدهون في العضل (intramuscular fat) تتناقص مع تقدم الحيوان في السن.

وهذا يجعل لحومها أقل دهنية، لذا فإن استهلاكه صحي ويوصى به لفقدان الوزن. ويمكن أن يقلل هذا أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين لأنه يخفض نسبة الكوليسترول في الدم.

ويحتوي لحم الإبل على مادة "الغلايكوجين" (glycogen)، وهي كربوهيدرات يسهل امتصاصها واستقلابها في الجسم وتحويلها إلى الغلوكوز الذي ينشط الأعصاب وكذلك الخلايا الأخرى.

ومن الناحية الصحية يحتوي لحم الإبل على دهون أقل وكوليسترول منخفض مقارنة بلحوم الحيوانات الأخرى، فمحتوى الكوليسترول في لحم الإبل (50 مليغراما/100 غرام) أقل من لحم البقر (59 مليغراما/100 غرام)، والأغنام (71 مليغراما/100 غرام)، والماعز (63 مليغراما/100 غرام)، والنعام (52 مليغراما/100 غرام)، والدجاج (57 مليغراما/100 غرام).

ولحم الإبل يمكن استخدامه بديلا من لحوم البقر بسبب انخفاض محتواه من الدهون والكوليسترول.

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد