كيف يؤثر التمر على صحة الدماغ؟

كيف يؤثر التمر على صحة الدماغ؟

فوائد التمر

قد لا تدرك ذلك، إلا أن فوائد التمر كثيرة ومتعددة خصوصاً التمر هو من اكثر الاطعمة تغذية للجسم كونه غني ب الفيتامينات والمعادن وعناصر غذائية أخرى وبالتالي فهو يقوي الكبد والاعصاب والعضلات، و يعمل على تنشيط الغدة الدرقية.

إلى ذلك، تبين أن التمر فعال للغاية في محاربة الامساك كونه يرطب الامعاء ويحميها من الجفاف والالتهابات فضلا عن كونه مفيد جداً في زيادة الرغبة الجنسية عند الزوجين.

إضافة إلى ذلك، يعتبر التمر كنوع من العلاج لخشونة الحلق وإدرار البول وغسل الكلى كما أنه قادر على محاربة أنواع معينة من السرطان بفضل احتوائه على مادة السيلينيوم التي تعمل على محاربة الاورام السرطانية وتقوي جهاز مناعة الجسم.

وتشير الدراسات إلى أن تناول التمر على الريق يساعد في التخلص من الدود في المعدة، علما أنه مفيد جداً لصحة القلب حيث يعمل على تليين الاوعية الدموية ومنع تصلب الشرايين ويخفض من مخاطر الاصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

فضلا عن ذلك، من المعروف أن التمر يكافح الشيخوخة ويحارب القلق والعصبية الشديدة علما أنه غذاء فعال للدماغ لاحتوائه على الفوسفور، فهو يقوي الدماغ ويحسن من الذاكرة ويحارب الدوخة والكسل والتراخي. كما انه فعال في تقوية الدم ومنع حدوث الانيميا.

كما أنه يساعد في الوقاية من التهاب القصبات الهوائية ومعالجة السعال، فضلا عن أنه يعتبر غذاء مهم ايضاً لصحة النظر، بسبب وجود نسبة عالية من فيتامين "أ" فيه.

فوائد التمر

ومن فوائد التمر غناه بالمغنيسيوم، والكبريت، ومضادات الأكسدة ما يجعل له آثار مضادة للالتهابات.فقد وجد أن للتمر دور في التقليل من فرص الإصابة بأمراض القلب، والتهاب المفاصل، ومرض الزهايمر، والتهابات الشرايين، والتهابات الجهاز الهضمي نتيجة محاربة التأكسد الإجهادي الحاصل بسبب الجذور الحرة.

ويعتبر التمر مصدرا غنيا بالبوتاسيوم، ويعد من العناصر المهمة للحفاظ على اتزان السوائل في الجسم والسيطرة على ضغط الدم، بالإضافة إلى عنصر المغنيسيوم الذي يساعد على خفض ضغط الدم.​

كيف يؤثر التمر على صحه الدماغ؟

يمكن اعتبر التمر مكملا غذائيا مهما جدا للنظام الغذائي للإنسان وضرورة لا بد منها صحيا على كل المستويات خصوصا لناحية الجهاز العصبي والدماغ بشكل خاص.

إذ تشير الدراسات إلى أن التمر يساعد على دعم وترميم النواقل العصبية، كما أنه يساهم في إبطاء تدهور وظائف الدماغ، وبالرغم من أن الأبحاث لا زالت تدرس تأثير التمر على الدماغ، إلا أن جميع الارتباطات الإيجابية تدل على العلاقة الوطيدة بين استهلاك التمر والوقاية من الإصابة بمرض الخرف والزهايمر.

قد يعود الفضل في ذلك إلى مضادات الالتهابات الموجودة في التمر، والتي قد تعمل على منع تفاعل بعض البروتينات، مثل الإنترلوكين-6، وهذا بدوره لا يؤثر بشكل إيجابي على الإصابة بالخرف فحسب، وإنما له دور كبير في درء الإصابة بالسرطان، والتهاب المفاصل، والأمراض الأخرى المتعلقة بالشيخوخة.

وقد تبين أن إدراج التمر في النظام الغذائي يساعد على زيادة القدرة على التعلم بمعدل ضغط أقل.

انواع التمر

العجوة

يُحتفى بتمور العجوة باعتبارها "تمور مقدسة" فهي ترتبط بالعقيدة الإسلامية التي تعود إلى قرون مضت، إذ ترجع أصول تمور العجوة إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وهي تزرع بكميات محدودة.

فوائد التمر

الخضري

ترجع أصولها إلى مصر، وهي أشهر أصناف بتيل. هذه التمور كبيرة الحجم وذات شكل أسطواني ممدود، وعادةً ما يكون لونها كهرماني مائل إلى البني الداكن مع قشرة متجعدة.

تمور الخلاص

تتميز هذه التمور بقشرة شبه شفافة داكنة إلى بنية ذهبية وشكل بيضاوي. تمور الخلاص طرية وناعمة وتتميز بقوام غني بنكهة التوفي وغالبًا ما تُقدم مع القهو العربية.

تمور المدجول

تعرف أيضًا باسم تمور كاليفورنيا، تعد تمور المدجول أحد أكثر أنواع التمور شهرة في العالم.

تمور الصقعي

موطنها المملكة العربية السعودية، طرفها صلب ومقرمش مع نكهة مميزة تذكرنا بالسكر البني، وقوامها غني بالعصارة، ملمسها ناعم وتتميز بحلاوة معتدلة.

تمور السكري

غالبًا ما تعرف باسم "التمور الملكية"، يظل مسمى تمور السكري يشير إلى أصل الكلمة العربية "السكر".

 

لماذا يعد التمر افضل غذاء لافطار الصائم؟

غالباً ما يشتهر تناول التمر خلال فترة الصيام وذلك بسبب كونه يحتوي على الكثير من الفيتامينات المهمة خصوصاً لناحية السكريات التي من شأنها مد الصائم بالطاقة اللازمة خلال النهار وأثناء الصيام.

من هنا ينصح الصائم بإدخال التمر ضمن افطاره وسحوره لانه يساعده على إتمام يومه والحفاظ على نشاطه وطاقته التي يحتاجها خلال النهار

فوائد التمر

إلى ذلك، وعلى الصعيد الصحي، التمر مهم جداً خصوصاً لناحية الحفاظ على سلامة الجهاز الهضمي الذي قد يعاني من العديد من المشاكل خلال فترة الصيام.

فالتمر يحتوي على العديد من الألياف التي من شأنها تسهيل حركة الأمعاء وبالتالي التخلص من مشكلة الإمساك المزمنة فضلاً عن كونها يحارب مختلف أنواع البكتيريا والالتهابات.

كما تبينت فائدته لناحية الوقاية من عدد كبير من امراض السرطان فضلا عن كونه يحارب مشكلة البواسير المنتشرة.

الكاتب: Grace Moura
المزيد