بعد إجبار شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية إيلون موسك على التنحي في إطار تسوية مع لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، اختارت تسلا روبين دينهولم لرئاسة مجلس إدارة الشركة.
وستبدأ دينهولم، وهي عضوة بمجلس إدارة تسلا حاليا، العمل في الشركة بدوام كامل بعد انتهاء فترة إشعار مدتها 6 أشهر مع تلسترا الأسترالية.
وقالت تسلا في بيان، إن موسك سيقدم الدعم لروبن خلال فترة الـ6 أشهر لضمان انتقال سلس لرئاسة مجلس الإدارة.
ووافق موسك على التنحي عن منصبه من رئاسة مجلس إدارة أكبر شركات صناعة السيارات الكهربائية بالعالم، ودفع غرامة قدرها 20 مليون دولار في صفقة لتسوية الاتهامات التي وجهتها له لجنة الأوراق المالية والبورصات في وقت سابق من هذا العام بالتلاعب بالمساهمين وتضليل السوق، لكنه بقى مديرا تنفيذيا للشركة التي أسسها.
كما وافقت تسلا على تعيين مديرين مستقلين جديدين في مجلس إدارتها واستحداث لجنة للإشراف على اتصالات موسك.
بيل غيتس يبتكر في تكنولوجيا "المراحيض"!
وجاءت التسوية بعد دعوى قضائية رفعتها هيئة الأوراق المالية والبورصات ضد موسك، وزعمت الهيئة التنظيمية أن موسك ضلل المستثمرين حينما كتب تويتر أنه حصل على تمويل لتحويل تسلا إلى شركة خاصة بسعر 420 دولارًا للسهم، مما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة، وقالت الهيئة أنه لم يحصل على التمويل.
وبموجب التسوية، لا يستطيع موسك التقدم للانتخاب كرئيس لمجلس الإدارة لمدة ثلاث سنوات، مع السماح له بالبقاء عضوًا في مجلس الإدارة.