تصدّرت دولة الإمارات دول الشرق الأوسط بأكبر عدد من الأرقام القياسية في موسوعة «غينيس للأرقام القياسية».
وكشفت السلطة الرسمية لرصد وتوثيق الأرقام القياسية حول العالم عن نسخة كتابها الجديد «كتاب غينيس للأرقامالقياسية 2022»، الذي تضمن إنجازات كان للشرق الأوسط 67 منها بالمجمل، حققتها 37 جهة مختلفة من أنحاء المنطقة. وتقاسمت دول الإمارات ومصر والسعودية وسورية وقطر واليمن والأردن والمغرب وعُمان والبحرين هذه الحصة من دول الشرق الأوسط.
و تم اختيار أهم 67 إنجازاً حققته دول الشرق الأوسط، خلال العام الماضي، لتنظم هذه الإنجازات إلى سلسلة من أهم ماحققته دول العالم قاطبة. وتوزعت الإنجازات المذكورة على الشكل التالي: 40 إنجازاً للإمارات، و15 لجمهورية مصرالعربية، وثلاثة للسعودية، إضافة إلى إنجازين لقطر، ومثلهما لسورية، وإنجاز واحد لكل من اليمن والأردن والمغربوعُمان والبحرين.
وعلى الرغم من تحديات العام الماضي، استمر فريق «غينيس للأرقام القياسية» في تلقي آلاف الطلبات لتحقيق أرقام قياسية كل شهر، وتمكن من رصد وتوثيق إنجازات لأناس متميزين عن فئات الجسم البشري والحيوانات الأليفة الموهوبةوالمركبات المذهلة والأساطير الرياضية المثيرة للإعجاب وأحدث العلوم المتطورة.
وراعى القائمون على إصدار النسخة الجديدة هذا العام البُعد البيئي لإصداره من استخدام المواد وانتاجها.
وعادت الإمارات بـ40 إنجازاً قياسياً، أهمها أكبر لوحة قماشية فنية حققها الفنان العالمي ساشا جفري، وإنجازللإماراتية لاعبة المنتخب الوطني أريج الحمادي بتحقيقها أكثر عدد مرات ترويضاً لكرة القدم خلال دقيقة، والإماراتيعمير سعيد عن إنجازه في أعلى قفزة على لوح تزلج، والإماراتية ميرا الحوسني التي حصدت الرقم العالمي لأكبر كلمةمشكلة من الجوارب لتعكس صورة إنسانية فريدة عن الكروموزوم الإضافي لدى المتأقلمين مع متلازمة داون. كما حصدالإماراتي ماجد عبيد بن ماجد الفلاسي الرقم القياسي العالمي لأضخم باخرة عربية خشبية في العالم.
وتصدّرت «نخيل مولز» المشهد بتحقيقها لأكبر نافورة في العالم، في حين حققت هيئة كهرباء ومياء دبي إنجازاً وجد لهمكاناً في صفحات الكتاب الجديد عن أكبر منشأة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي. كما استطاعت «مدينة مصدر» أيضاًتسطير اسمها في صفحات الكتاب الجديد بتحقيق أكبر مدينة منخفضة الكربون قيد الإنشاء. وبالمثل سجلت «مدنالعقارية» هدم مجمع المينا بلازا ضمن أطول مبنى تم هدمه بتقنية الهدم المراقب. كما رصد الكتاب 25 رقماً قياسياً آخرللقرية العالمية في دبي. ومن الشارقة، عادت المدرسة الهندية الدولية برقم قياسي متوائم مع مستجدات العام الماضي،حيث حققت الرقم القياسي لأكثر عدد أشخاص يمررون علماً وطنياً عبر فيديو متسلسل.