تعتبر تشينج منج تشو، ذات 31 عاماً هي أول طفل يولد في الصين عن طريق الإخصاب الخارجي وزراعة الأجنة، وهي اليوم تعيد تجربة والدتها لتلد طفلاً في أنبوب اختبار، في مستشفى بالعاصمة بكين.
وقالت رئيسة قسم التوليد في مستشفى تابع لجامعة بكين، تشاو يانج يو، والتي أجرت عملية الولادة: "في الساعة 8:34 من صباح اليوم، ولدت تشنج طفلاً من خلال عملية قيصرية ويزن 3.85 كيلوجرام، وهو ما يشبه وزن ولادة والدته"، مشيرة إلى أنَّ العملية سارت بشكل جيّد إلى حد ما، و"كل من الأم والطفل في حالة مستقرة".
وحسب شبكة أخبار "شين لانج" الصينية، فإنَّ تشنج وُلدت في 10 مارس/آذار عام 1988، في المستشفى ذاته، كأول طفل أنابيب على الإطلاق في الصين، بعد 10 سنوات من ولادة أول طفل من هذا النوع في بريطانيا.
وقالت مدير المستشفى، تشياو جي، إن "الناس كانوا قلقين بشأن ما إذا كان الشخص المولود عبر تقنية أنبوب الاختبار يمكن أن يتكاثر بشكل طبيعي، ورغم أن العديد من أطفال أنابيب الاختبار أصبحوا بالغين وأنجبوا أطفالهم، فإن الرقم ليس كبيرا، لذلك فإن ولادة اليوم هي دليل آخر على سلامة التكنولوجيا الإنجابية المساعدة".
وكانت والدة تشنج مينج تشو معلمة بالمدرسة الابتدائية بمقاطعة جانسو بشمال غرب الصين، وبسبب عدم قدرتها على الحمل لطفل لمدة 20 عاما، تلقت الأم التي كانت تبلغ من العمر 39 عاما، الإخصاب الخارجي وزرع الجنين في مستشفى ببكين.
وعندما بدأ الباحثون الصينيون تجربة تقنيات أنبوب الاختبار، استخدموه بشكل رئيسي لمساعدة النساء اللائي يعانين من قناتي فالوب، على حد قول الأطباء.
والآن، يولد نحو طفلين من بين كل 100 طفل حديث الولادة بمساعدة تقنية الإنجاب، وفقًا لتشياو، وهي أيضًا باحثة في الأكاديمية الصينية للهندسة.