من شعر الخنزير إلى البلاستيك.. ما حكاية فرشاة الأسنان؟

من شعر الخنزير إلى البلاستيك.. ما حكاية فرشاة الأسنان؟

هل تعلم ما أصل حكاية فرشاة الأسنان التي تستخدمها يومياً؟ وما السر في استخدام الشعيرات البلاستيكية فيها؟

بدأت صناعة فُرشاة الأسنان قبل قرونٍ عدّة، وشهدت تلك الصناعة تطورات كثيرة، ربما كان أبرزها ما حدث عام 1938 حين بدأت الشركات تتخلى عن شُعيرات الخنزير، وتستبدلها بـ”النايلون”.

في مصر كانت فُرش الأسنان المصنوعة من شعيرات الخنزير منتشرة، كغيرها من دول العالم. وقد ظهرت أول فرشاة أسنان خالية من شعر الخنزير في مصر عام 1939. وانتشرت الإعلانات التي تتفاخر بالثورة الصناعية، التي شهدتها فرشاة الأسنان. وجاء الإعلان كالتالي:

“انقلاب خطير في صناعة فُرش الأسنان. أول فُرشاة لا يدخلها شعر الخنزير”.

وقد تم بيع الفرشاة الجديدة بعد تعقيمها، ووضعها داخل غلاف زجاجي مُخصص لها، وشعيراتها مصنوعة من مادة “أكستون” الخالية من عيوب شعر الحيوان، وتميّزت أيضاً بأنها صحية ولا تُصيب ميناء الأسنان أثناء استخدامها، ولا تتلف صلابتها بعد الاستخدام.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد