ما قصة إمرأة 86 عامًا التي شغلت جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي؟

ما قصة إمرأة 86 عامًا التي شغلت جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي؟

من قال أنّ للشهرة سنّاً معيّناً؟ في زمن سيطرة التكنولوجيا على كل ما يحيط بنا، أصبحت هي من يحدد شهرة أو نجومية شخص ما، إذ بإمكان مواقع التواصل الاجتماعي أن توصل حد الأشخاص إلى العالمية بلحظات، وهذا ما حصل مع الجدة ماي... فما هي قصتها؟

من الواضح أنّ الجدة ماي، البالغة من العمر 86 عاماً، لا تستخدم شبكة الانترنت كثيراً وتعتقد بأنّ هناك شخصاً ما يجيب عن بحثها على محرك البحث جوجل؛ فكانت في كل مرة تقةم بها بالبحث تبدأ جملتها بعبارة "من فضلك" وتنهيها بكلمة "شكراً" ما لفت نظر حفيدها "بن" عندما ألقى نظرة على جهاز الكمبيوتر الخاص بها.

بعد تفاجئه بشدة تهذيبها عند التعامل مع أي بحث تقوم به على جوجل، قام بن بالتقاط صورة لمحرك البحث على جهازها وظهر فيها طلب الجدة "من فضلك، ترجم تلك الأرقام الرومانية mcmxviii، شكراً لك"، ونشر الصورة الصورة في تغريدة على حسابه على تويتر وجاء فيها: "يا إلهي، فتحت جهاز كمبيوتر جدتي، عندما كانت تبحث عن أمر ما على جوجل، وقد كتبت من فضلك وشكراً".

 

ومن شدة إعجاب متابعي شبكات التواصل الاجتماعي بهذا الخبر، تمّ تداوله بسرعة جنونية ما دفع شركة جوجل حتّى إلى الرد بطريقة لطيفة على الجدة من خلال العديد من حساباته حول العالم جاء في بعضها:

- " عزيزتنا الجدة، لا داعي للشكر " وتم تزويدها بالاجابة التي تبحث عنها

- أمّا جوجل في المملكة المتحدة فقد علّقت أنّ هناك مليارات من عمليات البحث التي يجريها المستخدمون كل يوم، إلا أن بحث الجدة هو ما جعلهم يبتسمون.

 

 

الكاتب: ربى هاشم
هاشتاغ:
المزيد