فيديو صادم.. يكشف سجن فتاة بزنزانة في منزل بالسعودية

وثق أحد المواطنين في السعودية، مقطع فيديو، لمنزل كشف فيه عن وجود زنزانة، مبينًا أن فتاة كانت مسجونة فيها.

وذكر ناشطون عبر مواقع التواصل أن الفتاة اسمها “هدو”، فيما يبدو أنه إشارة لاسم “هديل”، إذ تفاعلوا مع مقطع الفيديو من خلال هاشتاغ #انقذوا_هدو في موقع التواصل “تويتر”.

وكشف مواطن، كان توجّه لأحد البيوت الشعبية دون أن يذكر اسم المنطقة، عن زنزانة مبنية داخله، موضحًا: “رحت أشوف بيت، اتخيلوا وش لقيت، تخيلوا هذي الغرفة وش هي، والله كش جلدي، هذي الغرفة كان مسجون فيها وحدة، هاي طلعت ثاني مرة ماني مصدق، هذي مبنية زي السجن باب حديد، شوفو الكرسي، محطوط لها هذي كرسي، يا ناس اقروا الكلام اللي هي كتبتا”.

وتابع: “أنا لا أدري وش علتها، ولا أدري وش قصتها بالضبط، لكن رحت شفت بيت، ولقيت البلاوي هذي، شوفو.. البلاوي هنا”.

وأثار المقطع المتداول، جدلًا، بين مصدق لما فيه، ومطالبا بالكشف عن حقيقة القصة، وبين من شكك بصحته، ومتهمًا سعي بعض الناشطين لإسقاط الولاية عن المرأة من خلال نشرهم لقصص تعنيف “مفبركة” بحقهن.

سعودي يستدرج فتيات بإعلانات توظيف وهمية

وفسرت مغردة تدعى “نوف”: “لو فعلًا معنفه من أهلها؟ م بيخلونها تكتب هالكتابات عن حبيب وبيسكتون أو م بياخذون القلم هذي واضح محبوسة من الشخص اللي تكتب عنه وواضح إنه قطها ولا درا عنها لفتره طويله لأن لو لاحظ كتاباتها وقفها”.

لو فعلا معنفه من اهلها؟ م بيخلونها تكتب هالكتابات عن حبيب و بيسكتون او م بياخذون القلم هذي واضح محبوسه من الشخص اللي تكتب عنه وواضح انه قطها ولا درا عنها لفتره طويله لان لو لاحظ كتاباتها وقفها.

واستنكر “رجل حر” بالقول: ” لم يستفزني فيديو بهذا القدر مثل هذا المقطع ، أي جحيم نحن فيه ، أي قصة مرت بيننا بهذه البشاعة وهذا الانحطاط هل رأيتم الغرفة وهي تشبة زنزانة بل أسوأ، مكان قضاء الحاجة، فتاة تكتب في جدران زنزانتها، وهي في منزلها نحن في الجحيم فعلًا”.

وانتقدت “الهنوف المالكي”: “وش الفرق بين البنت السعوديه وبين الشغالة نتنقل كلنا من كفيل لكفيل ما في أي كرامة أو حرية إلا أن الشغاله فبلدها حرة وولية نفسها”.

فيما شككت “سمر الغامدي” بالقصة: ” تغريدة ٢٠١٥ وكان نكه عبدالمحسن وغيره والبنت كاتبة ع الجدار عبدالمحسن، وبعدين غرد وقال توفت ويعرفهم ! الهرجة غريبة جدًا .”.

وسخرت “خلود” من القصة المتداولة: “مادام البيت مهجور ومفتوح لكل من هب ودب يمكن مبزرة داخلين وكاتبين هالكلام ومسوين دراما الخطوط خطوط مبزرة المهم للمعلومية فقط ناقرات دفوف التحرر والإسقاط يبتهجن بكل حدث مسيء”.

 

الكاتب: رنا إبراهيم
المزيد