لم تدري أسرة خليجية تسكن في أبوظبي أن صور التقطتها وقامت بنشرها أثناء قضائها أجازتها بخارج الدولة، ستكون سبباً في تعرض منزلها للسرقة على يد 3 لصوص.
وتعود تفاصيل القضية التي نظرتها محكمة جنايات أبوظبي، الى ورود بلاغ حول تعرض منزل أسرة خليجية للسرقة، بينما كانت تقضي إجازتها الأسبوعية، بإحدى الدول الأوروبية، حيث تبين من المعاينة الأولية للمنزل أن المتهمين الثلاثة، اقتحموا المنزل وسرقوا مقتنيات قيمة تقدر بالآلاف من الدراهم، فضلاً عن تعرض المنزل أيضاً للتكسير وتلفيات كبيرة في أبواب بعض غرفة.
وبعد تقنين الإجراءات تمكنت الجهات المعنية من ضبط المتهمين، وبالتحقيق معهم تبين أن اللصوص كانوا على دراية أن الاسرة لم تكن متواجدة في منزلها، بعد الاطلاع على العديد من منشورات الزوجين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أوراق القضية أن جميع أفراد الأسرة من المهتمين بنشر صورهم ومشاركتها مع متابعيهم عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، لكنهم لم يكونوا حذرين بشأن حصر تلك الصور على عدد معين من المتابعين، حيث قاموا بإتاحتها لجميع المستخدمين دونما تحديد أو ضوابط.
وأشار أفراد الأسرة إلى أنهم غادروا الدولة لقضاء أجازة، وأثناء عودتهم من الأجازة تفاجأوا أن الأبواب الداخلية للمنزل مكسورة، وبعض الأغراض والأثاث المنزلي مبعثر، موضحين أنهم هرعوا إلى داخل المنزل ليجدوا أن صندوق الأمانات الموجود بداخل الغرفة الرئيسية قد كسر وسلب ما بداخلة من أموال ومقتنيات ثمينة.
(هذا الخبر نقلاً عن موقع هنا الإمارات http://hnauae.com )