أعتمدت وزارة التربية والتعليم في تونس مادة ”التربية الجنسية“ في المناهج التربوية التونسية، بالتشاور بين خبراء كنديين وتونسيين وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكّان.
وشرح وزير التربية والتعليم في تونس، حاتم بن سالم، أسباب تدريس مادة ”التربية الجنسية“ في المدارس الحكومية، مؤكدًا أن ذلك، بهدف تثقيف التلاميذ والحد من الاعتداءات الجنسية عليهم.
وأشار الوزير التونسي، إلى أن الاعتداءات الجنسية في البلاد، أصبحت ظاهرة تتفاقم بشكل تدريجي .
وحول طريقة تدريس المادة قال حاتم بن سالم في تصريح صحفي، إن مادة ”التربية الجنسية “ سيتم تدريسها بشكل ”تفاعلي وسيتم دمجها مع بقية المواد“.
وأضاف بن سالم، أن هدف الوزارة، هو “ تحصين التلاميذ“ مستغربًا في ذات الوقت، من تخوفات البعض إزاء المشروع منذ أن تمّ ال‘علان عنه، بدلًا من دعمه في ظل الخطر الذي يهدد التلاميذ.
وأكّد الوزير أن عددًا كبيرًا من التلاميذ ”يجهلون تمامًا كل ما يتعلق بالجنس وبأشياء بديهية تهم حُرمة أجسادهم“، وفق تعبيره.
يشار إلى أن تونس، قررت إدراج ”التربية الجنسية “ في المناهج التربوية، بعد تفاقم ظاهرة الاعتداء الجنسي على الأطفال، التي أصبحت تُقلق المجتمع التونسي، وبعد استنكار العائلات التونسية لصمت الدولة عن هذه الظاهرة.