بناء أضخم تمثال لصدام حسين في دولة عربية بملايين الدولارات

برز في الأيام الأخيرة على وسائل التواصل الإجتماعي خبر يُرجح إمكانية بناء أكبر تمثال للرئيس العراقي السابق صدام حسين في الأردن. وبحسب المعلومات المتداولة، جاء قرار تشييد أكبر تمثال لصدام حسين في الشرق الأوسط بعد أن قررت رغد صدام حسين وهي ابنة الرئيس العراقي السابق إلى جانب عدد كبير من أبناء الجالية العراقية في الأردن، التبرّع بمبلغ قدره 25 مليون دولار من أجل شراء قطعة الأرض الكبيرة بالقرب من مدخل العاصمة عمان. وبالنسبة لقطعة الأرض التي سيقام عليها التمثال، فيبلغ كبرها حوالي 6 آلاف متر.

ويمكن اختصار ما يُميزها بأنّها عبارة عن حديقة لها سور حديدي كبير بالإضافة إلى بوابة حديدية ومقاعد ولجنة خاصة للحماية والتنظيفات وتأمين كل الخدمات للزُوار.

سيتولى مهندس النحت الدولي الايطالي الجنسية ماسيلي رينو مهمة بناء هذا التمثال إلى جانب 40 عاملًا. وبالنسبة للتمثال، فسيرتكز على قاعدة من الحديد المصفّح وستُحيطه حديقة مزروعة وعليها أقوال الرئيس السابق صدام حسين. وتجدر الإشارة إلى بدء هذا المشروع  في الربيع المقبل خلال شهر أيار وسيستمر العمل لحوالي سنة ونصف السنة.

وسيتراوح طول التمثال بين 25 و30 مترًا ليصل عرضه إلى ثلاثة أمتار ونصف، مع العلم بأنّه قد يصل إلى 5 أمتار في أماكن معينة مع اليدين. وسيكون صدام حسين في التمثال بالللباس العسكري، واقفًا وهو يحيي الجماهير بيده المرفوعة فيما الثانية فستكون عادية. وما يُميز هذا المشروع كله، أنه سيتم إضاءة التمثال والحديقة بالليزر حيث يبقى الضوء يعمل في فترة الليل بشكل كبير، بينما يستمر خلال فترة النهار العمل على التمثال فقط. مع العلم بأنّه سيتم تركيز ووضع شعلة نار لا تنطفئ أمام التمثال، نظرًا لأنّها ستكون موصولة على مادة مصنوعة خصيصًا في فرنسا ويتم شحنها كل سنتين بمادة الإحتراق.

ولقد وافقت السلطات الأردنية على طلب تشييد هذا التمثال وذلك بعد ضغط الجالية العراقية من قبائل وعشائر موجودة في الأردن  وعلى الحدود الأردنية العراقية، بشرط أن تتولى قوات الأمن الأردنية مسؤولية حماية التمثال الذي سيزن حوالي 18 طنًا والمصنوع من مادتي البرونز والحديد المصفّح إلى جانب قطعة الأرض بالطبع.