بعد 20 عامًا من اختطافه تسببت صورة نشرها شاب مصري على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بعودته إلى أسرته الحقيقية.
قال الشاب “إيهاب أحمد” في اتصال هاتفي مع برنامج “التاسعة”، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية: إنه نشأ في أسرة تَبَنّته من أحد الملاجئ، وعندما كبر، وبحكم سن المراهقة، كثرت الخلافات بينه وبين هذه الأسرة؛ ليكتشف فجأة أنه ليس ابنًا لهذه الأسرة، وتابع: “الأسرة التي تَبَنّتني أخبرتني بتفاصيل اختياري من أحد الملاجئ.. وأنا لم أكن على علم بذلك؛ رغم أن هناك موظفة من وزارة التضامن كانت تأتي إلى المنزل كل شهر للاطمئنان عليّ”.
وأضاف “أحمد”: نظرًا لكثرة الخلافات، بدأتُ في التفكير في البحث عن أسرتي؛ خاصة وأني امتلك صورًا لي وأنا صغير، وتابع: “قمت بوضع صوري على (أحد مواقع التواصل الاجتماعي) الإنترنت، وسردتُ قصتي.. ناس كتير اتصلت بي وقالوا لي تعال إحنا أهلك.. لكن أنا كنت بقول لهم أنا مش هروح لحد؛ حتى فوجئت باتصال من فتاة عندما سمعت صوتها شعرت أنها تربطني بها صلة قرابة شديدة”.
ولفت “أحمد”، إلى أن الفتاة أخبرته أنها شقيقته، وعندما أجهشت بالبكاء وهما يتحدثان زاد شعوره تجاهها، وتابع: “قالت لي أنت اسمك أحمد مش إيهاب، وأنت اتخطفت من على كتف أمي وأنت في سن 6 شهور.. عندك حسنتين (شامتين) وحدة في إيدك اليمين والثانية في الشمال”.
وأكد “أحمد”، أنه أجرى تحليل الـ”DNA”، وهو الآن في انتظار النتيجة، من أجل العودة إلى أسرته بعد سنوات الفراق الطويل.