تداول ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الجمعة، خبر انتحار ثلاث شقيقات في المملكة العربية السعودية، في وقت تعددت الروايات حول سبب اقدامهن مجتمعات على ذلك ما بين عنف والدهن وقيامهن بلعب تطبيق "ببجي" أو قيام الخادمة بتسميمهن، وفق وكالات سعودية.
وقال الناشطة هديل عبر حسابها الشخصي حول الواقعة التي جرت قبل يومين : "3 خوات جبرهم ابوهم يتزوجون، شيبان ورفضوا وعوقبوا بالحبس بالبيت والحرمان من كل شيء ومغطين على الموضوع انو عشان لعبة بوبجي ، الحادثة قبل أمس بوادي الدواسر".
وكتب الناشط البدر عبر موقع تويتر حول خلفية ما جرى بحق الفتيات الثلاثة الشقيقات : "سمعت ان سبب الحادثة ان الأب كان معنف بناته، والله ماعرف كيف بيقابل رب العالمين لما يسئله عن ثلاث زهرات ماتو بسبب قهر وغبن وحياة تعيسة".
ونفت إحدى الناشطات اقدامهن الاخوات الثلاثة على الانتحار بسبب لعبة ببجي، وكتبت : "قبل امس فيه 3 بنات بوادي الدواسر انتحرن، شنقا في منزلهن بسبب ظلم أبوهن لهن"، موضحة أنه كان يحرمهن من كل شيء.
وأضافت : "ماكانوا يطلعون ولا يشوفون احد، سبب انتحارهن ان ابوهم حاول يزوجهن غصب عنهن بثلاث شيبان، البنات رفضن لكن ابوهن زوجهن غصب (..) زبدة الموضوع الناس قاعد تطبع اشاعة انهم منتحرات بسبب ببجي".
وفي رواية مشابهة، ذكرت إحدى المتابعات للموضوع : "يضحكوني حقين الواتس اي شيء يصير يحطونه في بجي، يعني مو معقوله بنات اعمارهم فوق ٢٠ بينتحرون عشان لعبه، مو طبيعيين حقين الواتس تجيهم انهيارات عصبيه اذا شافوا العالم لاهيه بشي وما يطلعون اشاعه".
بدوره ذكر السمح ال كشيف : "غير صحيح، البنات ماتوا مسممين وليس مشنوقين والتحقق مستمر مع الشغالة، وهم بنات مبارك هذال ال ابو سباع الله يخلف عليه والاتهام موجه للشغال وحسبي الله ونعم الوكيل".