توفي الرئيس الهندي السابق ”براناب موكرجي“ بعد أن أمضى أسابيع في المستشفى لتلقي العلاج من إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وكان ”موكرجي“ في غيبوبة عميقة وضع خلالها على جهاز تنفس صناعي بعد إصابته بالتهاب رئوي.
والراحل كان سياسيا مخضرما تولى وزارتي الشؤون الخارجية والمالية في حكومتين سابقتين.
وقال مكتب الرئيس رام ناث كوفيند، على تويتر ”وفاته تمثل نهاية عصر“.
وأكدت الفحوص إصابة موكرجي بمرض كوفيد-19، الذي يسببه فيروس كورونا، يوم العاشر من آب أغسطس الجاري.
وكان يُعالج بالمستشفى منذ ذلك اليوم.
ونعى رئيس وزراء الهندي ناريندرا مودي الرئيس الهندي السابق براناب موكرجي. وفي سلسلة من التغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" للتغريدات، كتب مودي عن موكرجي: "منذ يومي الأول في المنصب عام 2014، كنت محظوظا بالحصول على التوجيهات والدعم والبركات من براناب موكرجي، سوف أعتز دائما بتفاعلاتي معه، تعازي لعائلته وأصدقائه ومعجبيه وأنصاره في جميع أنحاء الهند".
وتابع في تغريدة أخرى: "بصفته رئيسا للهند، فإن براناب موكرجي جعل القصر الرئاسي "رشتراباتي بهافان" في متناول المواطنين العاديين، وجعل منزل الرئيس مركزا للتعلم والابتكار والثقافة والعلوم والأدب، ولن أنسى أبدا مشورته الحكيمة بشأن مسائل السياسة الرئيسية".
واختتم ناريندرا مودي نعيه للراحل براناب موكرجي بلقطة مؤثرة تجمعه به، وهي انحناء مودي له، وغرد معها: "إن الهند حزينة على وفاة بهارات موكرجي، لقد ترك أثرا لا يمحى على مسار التنمية لأمتنا، فهو عالم بامتياز، ورجل دولة بارز، وكان موضع إعجاب عبر الطيف السياسي ومن جميع شرائح المجتمع".