عاد نجوم السينما وصناعة الأفلام أخيراً إلى السجادة الحمراء في حفل استثنائي لتوزيع جوائز الأوسكار في نسختها الـ93 رغم استمرار أزمة وباء "كورونا".
وكان فيلم "نومادلاند" أكبر الفائزين في الحفل بعدما حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم. وفازت مخرجة الفيلم كلويه جاو بأوسكار أفضل مخرجة، وحازت فرانسيس ماكدورماند جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عن دورها في الفيلم أيضاً.
وفاز أنتوني هوبكنز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم "الأب"، كما حصل دانيال كالويا على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم "يهوذا والمسيح الأسود".
وحصد فيلم "الأب"، الذي أدى بطولته أنتوني هوبكنز وأوليفيا كولمان، جائزة أفضل سيناريو مقتبس، فيما نال فيلم "جولة أخرى" للمخرج الدنماركي توماس فينتبربرغ جائزة أفضل فيلم أجنبي.
كما فازت يون يوه جونغ بجائزة أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها في "ميناري". وفاز فيلم "الروح" بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.
وتأخر الحفل قرابة شهرين بسبب الوباء، وشهد ترتيبات استثنائية، إذ استضافته محطة "يونيون" للقطارات في لوس أنجلوس، إضافة إلى مكان الحفل التقليدي في صالة "دولبي ثياتر".
وشهد الحفل بروتوكولات صارمة وإجراءات التباعد الاجتماعي في ظل انتشار "كوفيد-19"، وارتدى البعض الأقنعة وأجريت اختبارات؛ حفاظاً على سلامة المشاركين.
وقال بعض المشاركين إن العودة إلى الأماكن العامة كانت غريبة نوعاً ما، لكن معظمهم كانوا متحمسين للمشاركة.