قرر ملك تايلاند مها فاجيرالونكورن، عزل نفسه في أحد أفضل الفنادق في مدينة غارميش بارتنكيرشن الألمانية، وسط تفشي فيروس كورونا.
ولم يكن الملك المعروف أيضًا باسم راما إكس بمفرده في الفندق الفاخر، لكن ترافقه حاشية تضم عددًا من النساء (20 محظية)، إلى جانب الخدم، لكن الأخبار عن مكان زوجاته الأربع غير واضحة.
وأفادت تقارير، أن الملك التايلاندي قام بحجز فندق غراند زوننبيخيل، ذي الأربع نجوم بالكامل، بعدما حصل على تصريح خاص من مجلس المقاطعة.
وقال ناطق باسم مجلس المنطقة المحلية تعليقًا على ذلك، إنه صدرت تعليمات بإغلاق الفنادق في المنطقة، لكبح جماح فيروس كورونا، لكن الفندق الذي تم عزل ملك تايلاند (64 عامًا) فيه ظل استثناءً، وعلل ذلك؛ أن ”الضيوف مجموعة واحدة ومتجانسة من الأشخاص“، حسبما أفادت صحيفة ”بيلد“ الألمانية.
وفي السابق، غادر 119 من أعضاء الوفد المرافق للملك إلى تايلاند، حيث يُشتبه بأنهم أصيبوا بفيروس كورونا المستجد.
وتواجه تايلاند- كبقية العالم- تفشي الوباء الجديد، في الوقت الذي يغيب فيه ملكهم خارج البلاد، وهو ما دفع المواطنين للاحتجاج على هذه الأوضاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن القانون ينص صراحة بشكل صارم على منع انتقاد الملك والعيب في الذات الملكية.
وجاء الاحتجاج عبر هاشتاغ ”لماذا نحتاج إلى ملك؟“، الذي دشنه نشطاء، حيث تمت مشاركته باللغة التايلاندية 1.2 مليون مرة على ”تويتر“، وذلك بعد أن كشف ناشط تايلاندي منفي في فرنسا، يدعى سومساك جيمتيراساكول، عن جولات الملك الترفيهية في الدول الأوروبية.
يشار إلى أن الملك، لم يشاهد علنا في تايلاند منذ فبراير/ شباط، ومن المعروف أنه يقضي معظم الوقت في ألمانيا مع عشيقته، وفقا لما ذكرته صحيفة ”التايمز“.