اعترف الأمير وليام، دوق كامبريدج، الذي رزق بـ3 أبناء، أن صحته العقلية تغيرت بعد الأبوة وكان على وشك الانهيار.
وقال خلال ندوة يوم في لندن حول الصحة العقلية في مكان العمل، أن ثقل وظيفته السابقة كطيار لسيارات الإسعاف الجوي كان له أثر دائم، خصوصاً عندما كان يستجيب لحالات الطوارئ التي لها علاقة بأطفال آخرين، حسب ما نقلت صحيفة "يو أس إيه توداي" الأمريكية.
وقال "العلاقة بين الوظيفة والحياة الشخصية هي ما جعلني على وشك الانهيار، وبدأت أشعر بأشياء لم أشعر بها من قبل.. حين تبدأ في مهمة ما فإنك تأخذ أجزاء منها وتبقيها في جسمك".
وأكد الأمير وليام أهمية أماكن العمل التي توفر موارد الصحة العقلية المناسبة لموظفيها، قائلاً "أنت لا تريد مشاركة خبراتك السيئة مع أحبائك لأنك لا ترغب في إحضار هذا النوع من الأشياء إلى المنزل، لذا فإن المكان الوحيد الذي يمكنك التحدث فيه عن هذه المتاعب هو في العمل، وإذا لم تفعل ذلك فمن الضروري أن يكون لديك الأدوات الصحيحة أو البيئة المناسبة في العمل، يمكنك أن ترى لماذا يمكن أن تتوالى الأمور وتسوء". ولذلك دعا أماكن العمل إلى وضع "ثقافة البيئة المفتوحة والمتفهمة والداعمة".
يذكر أن الأمير ويليام تنحى عن منصبه كطيار إسعاف جوي في الصيف الماضي ليصبح متفرغاً لمهامه في العائلة المالكة.