تُجمع غالبية الإحصائيات في عالمنا العربي على ارتفاع معدلات الطلاق، فلماذا تنتهي هذه الزيجات بالانفصال؟ الكثير من الدراسات المتعلقة بالعلاقات الزوجية توصلت إلى أسباب مشتركة تؤدي إلى انهيار هذه العلاقات.
ووفقاً لما ذكرته مجلة “Woman’s Day” الأمريكية، هناك 3 أسباب تعتبر الأكثر شيوعا لحصول الطلاق وهي الخيانة، العنف المنزلي وتعاطي المخدرات.
ونشرت المجلة عدداً من المؤشرات التي تنذر بحدوث الطلاق أو الانفصال.
- الإفراط العاطفي في وقت مبكر من العلاقة: البداية القوية للعلاقة قد تكون مؤشراً على ما ينتظرها من مشاحنات قوية، لتزيد من فرص الانفصال.
- نقص التواصل العاطفي: حيث أن اتِساع الفجوة بين الأزواج وعدم القدرة على الحديث هما أكثر أسباب الطلاق شيوعا.
- المشاكل المالية: حيث تلعب دوراً كبيراً في الكثير من حالات الانفصال، لعدم قدرة أحد الطرفين على تفهم الحالة المادية.
- مشكلة الثقة: وهي الشعور بأن الشريك لم يعد يوفر “مساحة آمنة” للتواصل والتعبير، ليبدأ الشريك بالبحث عن شخص آخر.
- مسألة الأطفال: وهو ما يتعلق بمسألة إنجاب طفل، أو عدم القدرة على إنجاب طفل، أو الخلاف بشأن كيفية تربية الأطفال.
- تجاهل الاحترام المتبادل بين الطرفين: يقول كافة الأزواج الذين يحضرون جلسات العلاج: “علينا العمل على التواصل بيننا”، رغم أنهما يفتقران في حقيقة الأمر إلى الاحترام المتبادل.
- الازدراء: وهو التقليل من شأن الشخص الآخر والسخرية منه.