اثرت جائحة كورونا على جميع مظاهر الحياة، ومنها حفلات الزفاف، التي كانت تتسم بالتزاحم واكتظاظ الحضور، وطرأت مظاهر مختلفة للاحتفال بالزفاف، مع تطبيق قواعد الوقاية من كورونا.
وبحسب صحيفة اليوم السابع قال هدير إيهاب: "حفلات الزفاف تغيرت مع انتشارفيروس كورونا، حيث أصبح أعداد المدعوين يبدأ من 50 فرد ويختلف حسب مساحة المكان، مع تطبيق التباعد الإجتماعى، الذى يستوجب أن تحتوى الـ طاولة الواحدة على 5 مقاعد بدلاً من 10 كما كان فى الماضى، مع مسافة متر بين كل مقعد وأخر، و2 متر بين طاولة وأخرى، مع تطبيق كافة قواعد الوقاية من كورونا من تعقيم المكان وتوزيع الكمامات والكحول على الطاولات حسب أعداد المدعوين، مع ارتداء العاملين للكمامات، وزيادة مساحة خشبة المسرح حتى لا يحدث تزاحم بين المدعوين أثناء الرقص".
وأشارت "هدير" إلى أن حفلات الزفاف أصبحت تقام خلال الفترة الحالية فى الحدائق أو على أحد الشواطىء، وحفلات كتب الكتاب أصبحت تقام فى المنزل، مع دعوة أعداد قليلة من الأشخاص منعاً للتجمعات .
وعن تغير طلبات عائلة العريس والعروس، فى تنظيم حفلات الزفاف، خلال هذه الفترة، قالت هدير:" العائلتين يطالبون بتطبيق التباعد الإجتماعى، عند تنظيم الحفل مع زيادة أعداد "الترابيزات"، لتقليل أعداد المقاعد على المنضدة الواحدة، مع ضرورة ارتداء العمال للكمامات، لكن أكثر من تفرض رأيها هى العروس وتحدث مشكلة كبيرة فى حالة تدخل عائلة العريس فى الأمر، لكن عموماً وطوال فترة عملى فى هذا المجال، لم يصل الأمر إلى الانفصال بسبب خلافات فى اختيار القاعة أو الديكور الفرح".
وأما عن هدايا العريس والعروس للمدعوين خلال فترة انتشار كورونا، قالت هدير :"كانت الهدايا عبارة عن أشياء مختلفة مدون عليها أسماء العريس والعروس مثل مراوح ورقية ملونة، لكن الأن أصبحت زجاجات كحول وكمامات مدون عليها أسماء العريس والعروس".
الكاتب: 
هاشتاغ: 
